تحدد المحكمة الإدارية العليا اليوم 'دائرة الأحزاب' مصير حزبي الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين وحزب النور السلفي بنظر الدعوي القضائيةالمرفوعة ضد الدكتور محمد مرسي، بصفته رئيس الجمهورية و رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، التي تطالب بحل حزبي الحرية والعدالة والنور السلفي، لتأسيسهما علي أساس ديني، مما يخالف القانون والدستور. كانت الدعوتان قد استندتا إلي أن هذين الحزبين، تم تأسيسهما علي أساس ديني، حيث إن الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، كما أن النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، وهو ما اعتبرته الدعوي أمرًا مخالفًا للدستور والقانون، بخاصة قانون إنشاء الأحزاب السياسية، الذي يحظر إنشاء أحزاب علي أساس ديني، وطالبت الدعوي بحل الحزبي