احدثت زيارة محمد البلتاجي وأسامة رشدي القيادي بالجماعة الإسلامية، ظهر امس، لسجن العقرب لإجراء تفتيش مفاجئ علي العنابر، وزيارة عدد من السجناء السياسيين والجنائيين، موجة من الغضب العارم والاستياء بين ضباط السجون، والعاملين بسجن برج العرب بصفة خاصة، لكونهما لا يتبعان أي جهة يحق لها التفتيش علي السجون. وقالت قناة التحرير حسبما نشرته جريدة الوطن أن البلتاجي ورشدي 'لا يحق لهما زيارة السجن وتفتيشه، فضلا عن أن وزير الداخلية أو النائب العام ميقدروش يعملوا كده'، وهو ما أغضب الضباط، وبالفعل احتج أحدهم لدي أحد القيادات فهدده بالعقاب. وكشفت المصادر أن البلتاجي ورشدي 'زارا عنبر السياسيين الذي يضم 17 سجينا، وانفردا بالمتهم بقتل فرج فودة والمتهم بمحاولة قتل نجيب محفوظ والمتهمين في تفجيرات طابا وخلية الزيتون، واستمرت الجلسة ما يقرب من ساعة في مكتبة السجن، ثم حدثت 'خناقة'.. وارتفعت الأصوات عندما احتد أحد المتهمين علي البلتاجي وقال له: وعدتونا بالإفراج ووصلتم للحكم ومعملتوش حاجة'.