عبر وزراء خارجية مصر والسعودية والاردن و قطر وتركيا والإمارات عن 'قلقهم المتواصل حول الأحداث في سوريا واحتمالات تأثيرها علي الاستقرار في المنطقة'.وعقد الوزراء الستة اجتماعاً الاثنين في أبوظبي لمناقشة الوضع الراهن في سوريا من وجهة نظر إقليمية.واطلع الوزراء 'باهتمام بالغ علي التقارير والمؤشرات القوية لاستخدام الأسلحة الكيماوية من قبل قوات النظام، ودعوا المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع استخدام هذه الأسلحة، وأكدوا أهمية تمكين الأممالمتحدة من إجراء تحقيق شامل حول الجرائم الخطيرة للنظام'. وأكد الوزراء المجتمعون 'مسئولية النظام السوري عن العنف المستمر في سوريا والذي أدي حتي الآن لمقتل ما يزيد عن 80 ألف سوري وتفاقم الوضع الإنساني بصورة مأساوية'.وأدان الوزراء 'بشدة التفجير الذي وقع في مدينة الريحانلي بتركيا قبل أيام وعبروا عن تضامنهم مع تركيا'وأطلع وزير خارجية تركيا الوزراء علي 'النتائج الأولية حول الهجمات' وحذر الوزراء من 'مخاطر تمدد الصراع في المنطقة نتيجة لمثل هذه الهجمات'.وجدد الوزراء 'تأكيدهم علي الحل السياسي لوقف الصراع الدموي في سوريا' واعتبروا أن 'النظام السوري هو من يمنع ذلك'.وأشاروا الي أن بيان جنيف الصادر في 30 يونيو 2012 'أساس مناسب للوصول إلي هذا الحل إذا ما تمت تلبية التطلعات الشرعية للشعب السوري وتفهم أن الرئيس الأسد ونظامه وأعوانه ممن تلطخت أيديهم بالدماء لا مكان لهم في مستقبل سوريا'.وجدد الوزراء 'دعمهم للمجلس العسكري السوري وشددوا علي دوره المركزي في إحداث تغييرات متطورة وإيجابية علي الأرض' وأكدوا 'دعمهم للائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري ورحبوا بتوسع الائتلاف من أجل جبهة موحدة وقوية تعكس التنوع في المجتمع السوري'.وشدد الوزراء 'علي مسئولية النظام السوري عن الوضع الإنساني البائس في سوريا وكذلك في أوساط ما يقدر بحوالي 1.5 مليون لاجئ في الدول المجاورة' مشيرين إلي أن 'مأساتهم جاءت كنتيجة مباشرة للتكتيكات المستمرة للنظام من استهداف للمدنيين والمنع الممنهج لدخول المساعدات الإنسانية الدولية'.