أرسل مجلس أمناء اتحاد القبائل العربية بجمهورية مصر العربية برئاسة د.محمد محمود البطران برسالة الي الرئيس محمد مرسي يطالبونه فيها بعد تسليم أحمد قذاف الدم 'المنسق العام السابق للعلاقات المصرية – الليبية' الي ليبيبا.. باعتبار مصر قاعدة الحريات وان 'قذاف الدم' استجار بها وليس غريبا علي مصر ان تجير كل من استجار بها.. ضاربين المثل بقيادات كبيرة لجأت الي مصر ولم تخذلهم.. عارضين مبادرة لم الشمل والمصالحة الوطنية لكافة الاطياف المختلفة. وقال مجلس الأمناء في رسالته انه اثر في نفوسنا وآلمنا اعتقال احمد قذاف الدم في بلده ومولده وبين اهله وإخوانه المصريين في البلاد التي احبها وعاش فيها وخدمها بكل ما يملك وقدم لها نفسه في حرب اكتوبر المجيدة وهو ابنها من أم حرة مصرية.. وتربي فيها وتخرج من كليتها الحربية.. وخدمها في مجاله الدبلوماسي طيلة 35 عاما.. وكان يخدم بذلك أهله ووطنه بكل اخلاص. وأشار مجلس امناء اتحاد القبائل العربية في رسالته الي الرئيس المصري الي انه تم اعتقال احمد قذاف الدم خلال وجود الرئيس خارج البلاد باقتحام حرمه بيته.. رغم قدرة الحكومة المصرية علي استدعائه بالطرق المعهودة وهو مجيب لدعائها. وأكد مجلس الأمناء في الرسالة الي ان كافة القضايا المرفوعة ضد أحمد قذاف الدم ثبت جليا زورها وبهتانها والأغراض السياسية من ورائها.. وما هي إلا تصفية حسابات مع شخص لم يكن في يوم من الايام طرفا في سفك دماء احد.. موضحة الرسالة ان هناك غياب امني واضح في ليبيا وغياب تام لدوائر العدالة. واختتم اتحاد القبائل العربية رسالته الي الرئيس 'مرسي' بان احمد قذاف الدم أمانة في اعناقكم وجعلته الاقدار اليوم مقياسا للكرامة المصرية والعروبة والنخوة المصرية.. راجيين عدم تسليمه الي ليبيا.. فمصر هي بلد لكل العرب وملجأ لكل ابناء الأمة.