الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
منال عوض: خطة شاملة للمحافظات للتعامل مع مخاطر الأمطار
قناة السويس تشهد عبور السفينة السياحية العملاقة «AROYA»
فتح اشتراكات السكة الحديد للطلاب على 3 أنواع من القطارات
موعد صرف مرتبات شهر سبتمبر 2025.. زيادات جديدة
سوريا.. لجنة تابعة لحكمت الهجري ترفض خارطة الحل بالسويداء
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهدم منازل وكهوفا فلسطينية جنوب الضفة
ترامب وميلانيا يصلان قصر وندسور
تخصيص قطعة أرض بالقاهرة لشركة فلامنكو للصناعة وتجارة الأغذية
لحسم التأهل للمونديال.. تحديد ملعب مباراة المنتخب أمام جيبوتي
يامال يعود لبرشلونة أمام ريال سوسيداد بعد التعافي من الإصابة
الداخلية تكشف حقيقة ادعاء سيدة اقتحام ملثمين منزلها والاعتداء عليها وعلى أسرتها وتقييدهم بالفيوم
تأجيل محاكمة طفل المرور المتهم بالاعتداء على طالب بعصا بيسبول ل1 أكتوبر
نائب وزير الصحة تبحث مع محافظ قنا تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية
وكيل تعليم القاهرة يتفقد استعدادات المدارس للعام الدراسي الجديد 2026/2025
رئيس جامعة بنها يشهد ختام المهرجان الرياضي الثالث لجامعات الدلتا وإقليم القاهرة الكبرى
ڤاليو تنفذ أول عملية مرخصة للشراء الآن والدفع لاحقاً باستخدام رخصة التكنولوجيا المالية عبر منصة نون
محافظ القليوبية: أى تقصير فى إزالة التعديات على الأرض الزراعية سيحال للنيابة
أسباب استبعاد أورس فيشر من قائمة المرشحين لتدريب الأهلي
مفتى الجمهورية: ما يجرى فى غزة جريمة حرب ووصمة عار على جبين العالم
سكرتير مجلس الأمن الروسي يؤكد استعداد بلاده لإرسال أسلحة حديثة ومعدات عسكرية إلى العراق
تأجيل أولى جلسات محاكمة ميدو بتهمة سب وقذف الحكم محمود البنا
ضبط المتهم بذبح زوجته بسبب خلافات بالعبور.. والنيابة تأمر بحبسه
صفقة "إنقاذ" تيك توك تتضح: مستثمرون أمريكيون يسيطرون على 80% من المنصة
126 متقدما لورشة إدارة المسرح والإنتاج بمهرجان إيزيس الدولي لمسرح المرأة
صفحة وزارة الأوقاف تحيى ذكرى ميلاد رائد التلاوة الشيخ محمود خليل الحصرى
فيلم فيها إيه يعنى بطولة ماجد الكدوانى يشهد الظهور الأخير للفنان سليمان عيد
مهرجان الجونة يكشف عن برنامج مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة بالدورة الثامنة
تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 17سبتمبر2025 في المنيا
هل يجوز لى التصدق من مال زوجى دون علمه؟.. الأزهر للفتوى يجيب
الريال ضد أولمبيك مارسيليا.. الملكي يحقق 200 فوز في دوري أبطال أوروبا
المنيا.. تنظيم قافلة طبية مجانية في بني مزار لعلاج 280 من المرضى غير القادرين
«سكك حديد مصر» تتعاقد مع «APD» الكندية لإعادة تأهيل 180 جرارًا
رئيس جامعة بنها يشهد ختام فعاليات المهرجان الرياضي الثالث
مدبولي: الحكومة ماضية في نهج الإصلاح الاقتصادي الذي تتبعه
شاب يلقى مصرعه حرقًا بعد مشادة مع صديقه في الشرقية
وزير الري: الاعتماد على نهر النيل لتوفير الاحتياجات المائية بنسبة 98%
عالم أزهري يكشف لماذا تأخر دفن النبي بعد موته وماذا جرى بين الصحابة وقت ذلك
إنزاجي: ندرس ضم مهاجم جديد للهلال
خلال تصوير برنامجها.. ندى بسيوني توثق لحظة رفع علم فلسطين في هولندا
فيديو - أمين الفتوى: تزييف الصور بالذكاء الاصطناعي ولو بالمزاح حرام شرعًا
ميناء دمياط يستقبل 21 سفينة متنوعة
"عليهم أن يكونوا رجالًا".. هاني رمزي يفتح النار على لاعبي الأهلي عقب تراجع النتائج
بإطلالة جريئة.. هيفاء وهبي تخطف الأنظار في أحدث ظهور.. شاهد
الليلة.. أيمن وتار ضيف برنامج "فضفضت أوي" مع معتز التوني
"البديل الذهبي" فلاهوفيتش يسرق الأضواء وينقذ يوفنتوس
بعد سقوطها من الطابق الرابع.. بنها التعليمي يوضح حالة الطفلة وردًا على والدها
الأكاديمية العربية تختتم فعاليات ريادة الأعمال بفرعها الجديد في مدينة العلمين
قبل بدء الدراسة.. تعليمات هامة من التعليم لاستقبال تلاميذ رياض الأطفال بالمدارس 2025 /2026
«عبداللطيف» يبحث مع وفد مجلس الشيوخ الفرنسي تعزيز التعاون المشترك في مجالي التعليم العام والفني
مصر تطلق قافلة "زاد العزة" ال39 محملة ب1700 طن مساعدات غذائية وإغاثية إلى غزة
وزارة العمل: 3701 فُرصة عمل جديدة في 44 شركة خاصة ب11 محافظة
«ليه لازم يبقى جزء من اللانش بوكس؟».. تعرفي على فوائد البروكلي للأطفال
صحة المرأة والطفل: الفحص قبل الزواج خطوة لبناء أسرة صحية وسليمة (فيديو)
عبر الفيديو بملابس خاصة.. المتهم بقتل تشارلي كيرك أمام المحكمة لأول مرة
بتر يد شاب صدمه قطار في أسوان
بهدف ذاتي.. توتنام يفتتح مشواره في دوري الأبطال بالفوز على فياريال
توقعات الأبراج حظك اليوم الأربعاء 17 سبتمبر 2025.. الأسد: كلمة منك قد تغير كل شيء
أوقاف الفيوم تنظّم ندوات حول منهج النبي صلى الله عليه وسلم في إعانة الضعفاء.. صور
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
عَطاءُ السَّماءْ في مَعَاني الأسْمَاءْ
أسماء الله الحسني
نشر في
الأسبوع أونلاين
يوم 05 - 05 - 2020
عَطاءُ السَّمَاءْ في مَعَاني الأسْمَاءْ
( أسْمَاءُ اللهِ الحُسْنَي )
******
يَا لائِمِي شَأنُ عِشقِي بالغُ العِظَمِ
وحصنُ ربِّى مَنِيعٌ فِي ذُرَا القِمَمِ
أَهِيمُ بِاللهِ سِرّا مُفعَمًا عَلنًا
وكَيفَ يحيَا الذِي بِاللهِ لَمْ يَهِم ِ؟
أسماؤهُ سَطعَتْ شَمْسًا فَمَعْدِنها
نورٌ أضَاءَ فُؤادَ العَاشِقِ النَّهِمِ
منْ يرتوِ الوَجْدَ صَفوًا ذَاكَ مَأمَنُهُ
هيهاتَ يَحْيا طَريدَ الخوفِ والسَّقَمِ
لَفْظُ الجَلِالةِ جَلَّ "الله" مَبْدَؤها
وغَايةُ الزَّهوِ بَينَ الحَرفِ والكَلِمِ
إنَّ الإِلَهَ هو "الرَّحمَنُ" هَيْبَتُهُ
تغشَى العُصاةَ بآياتٍ مِنَ اللُّجُمِ
هُو "الرَّحيم" فَدارُ الخُلدِ رَايَتُهَا
طُوبَى لمَنْ كَبَّلَ اللَّذَّاتِ بالألَمِ
يا أيُّها "الملِكُ" ال (نَرجُوهُ) مَغْفِرةً
مَن ذَا يُخالفُ حُكمَ اللهِ؟ فَاستَقِمِ
والزَمْ صَفَا الطُّهْرِ ف"القُدُّوسُ" قُدْرَتُهُ
مُنَزَّهُ الشَّانِ يُذْكِي عِزّةَ الأُمَمِ
عِبَادَةُ الحَقِّ ذُخْرُ المرْءِ مَا صَدَقَتْ
فَاخْسَأْ عَنينَ الرَّجَا يَا عَابِدَ الصَّنَمِ
هُوَ "السَّلامُ" فَنُورُ النُّورِ مُنْبَثِقٌ
فَمُحْدِقٌ بِرٌّهُ بِالخلْق مِنْ قِدَمِ
"المُؤمِنُ" المُرتَجَى رَبٌّ نَلوذُ بِهِ
يَهْدِيكَ للحَقِّ مَا أبْحَرْتَ فِي نَدَمِ
هُوَ "المُهيمِنُ" فَالأقْدَارُ رهْنُ يَدٍ
صَبَّتْ سَلامًا زَهَا فِي الأَشْهُرِ الحُرُمِ
إنَّ "العزيزَ" لَخلقُ الخَلْقِ صَنْعَتُهُ
برهانُهُ نَابِضٌ فِي مَنطقِ العُجُمِ
كَمْ يَقصِمُ اللهُ في الدنيا جَبَابرَةً
وكم بدَتْ آيةُ "الجَبّارِ" فِي عَلَمِ!
الْكِبْرِيَاءُ لَهُ الْعَلْيَاءُ عِزَّتُهُ
أيَنَ الجَمِيعُ فَمَنْ يَحْتَجَّ يَنْهَزِمِ
فَإِنَّهُ "المتكبِّر" الذِّي خَضَعَتْ
لَهُ الخَلائق تَحْكِي هَامَةَ القَصِمِ
"الخَالِقُ" الكَوْنَ رَهوَ البَحْرِ يَعصِمُنُا
من هيبةِ الموتِ أو مِن طَعنَةِ النِقَمِ
"البارئُ" الْخَلْقَ مِنْ لا شيء مُوجِدُهُ
بُركَانُ إعْجَازِهِ المِرْجَافُ بِالحُمَمِ
يُحْيِي "المُصَوِّرُ" رُوحَ الرُّوحِ في دَمِنا
يَا قُدرَةَ اللهِ سِيرِي فِي دَفِيقِ دَمِ
مَهمَا نَزَفْنَا ذُنُوبَ الكَوْنِ يغفرُها
يا نِعْمَ مَغْفِرةً مِن عَطْفِ مُنتقِمِ!
وَإنَّمَا سِمَةُ "الغَفَّارِ" غَضْبَتُهُ
تَحكِي الجَلالَ نَدِيَّ المنِّ وَالكَرَمِ
يَا أيُّها القادِرُ "القَهّارُ" مَجْمعُنا
يومَ القيامةِ سَيلٌ هَادِرُ العَرِمِ
فاللهُ رَحمتهُ بالطِّفلِ مَوئِلُهَا
تَرَفُّقٌ بِعِظامِ الطّاعِنِ الهَرِمِ
أطْلِقْ مَدَى النَّفْسِ ف"الوَهَّابُ"ذو مَدَدٍ
يَغْشَي الكِرامَ عَطُوفَ الْغَيْثِ للطُّغَمِ
رزقٌ مُقَسِّمُهُ عِلْمًا ومَقْدِرَةً
المغدقُ الأكْرَمُ"الرَّزَّاقُ" ذُو القِسَمِ
اللهُ مَعْبُودُنا "الفتّاحُ" فيضُ مَدًى
ضوءٌ من الوَحْي في سِرْبٍ مِنَ العَتَمِ
هو "العلَيمُ" فسِرُّ السِّرِّ يُعْلِنُهُ
في القَصْرِ والقَبرِ بَوْنُ الجَهْلِ والفَهَمِ
"القابِضُ" اللهُ مَوت الموتِ يَعرفُهُ
عَيْشُ الحياةِ متَى اسْتَعْلَيْتَ بِالرَّقَمِ
"البَاسِطُ" الخِيرَ مَا وَجهٌ رجَاكَ مُنىً
تُغيثُ مَن قَالَ ربّي دونَ نُطْقِ فَمِ
"الخافضُ" الشَّانَ دُونَ العِزِّ مُنتقِمًا
فكَم طَوَى مِنْ مَدًى في وَاهِمِ الشَّمَمِ
"الرافِعُ" القومَ أندادًا على قِمَمٍ
ودُونَهمْ دُونَهمْ في جُملةِ الحَشَمِ
أنتَ "المُعِزُّ" فَلا عِزٌّ يَجُوزُ بِهِ
وَيَا جِرَاحِي بِعِزِّ اللهِ فَالْتَئِمِي
فَاعْلُ "المُذِّلُّ" فلم يُعجزْكَ مِنْ أَحَدٍ
أمهلتَ مَا شئتَ أو جازيت بالجُرُمِ
إنَّ "السَّمِيعَ" لَهَمْسُ الضَّوءِ نَسْمَعُهُ
وَلَوْ خَطَا النَّمْلُ بين القَاعِ والأكَمِ
يَا مَنْ تَراني عَلَى الآثامِ تَعصِفُ بِي
نِعْمَ "البصيرُ" بحالي والجَمِيعُ عَمِي
بحَقِّ جَاهِكَ ربِّي جُدْ أنَا بَشَرٌ
صَوْتُ القضاءِ رَهينٌ فِي صَدَى "الحَكَمِ"
"الْعَدلُ" مِنهَاجُهُ المَشْهُودُ مِنْ أَزَلٍ
فَنَجِّ يَا رَبَّنَا مِنْ رِبْقَةِ التُّهَمِ
رَقَّ"اللَّطِيفُ" مَتَى أولَى الوَرَى نِعَمًا
أحْيَا بِنَاءَ الرَّجَا فِي يَأسِ مُنْهَدِمِ
قَدْ صُنْتَ مَرْيمَ لُطفًا حِينَمَا وَضَعَتْ
هُزِّي إلَيْكِ بجذعٍ تَغْنَمِي شَقَمِي
إلهُنا اللهُ رَبُّ السِرِّ تَعْرفُنَا
نِعْمَ "الخَبيرُ" بِذَاتِ الذَّات والقِيِمِ
هُوَ "الحَلِيمُ" فَحِلْمُ الحِلْمِ مُتَّصَفٌ
وَمَن يَلُذْ بجِوَار اللهِ لَمْ يُضَمِ
فَاسْمُ "الْعَظِيمِ" بِهِ كَمْ عَزَّ مُفْتَخِرًا!
عَبْدٌ بِجَاهِكَ في حِلٍّ وَفِي حَرَمِ
طَوْدٌ ذُنُوبُ الوَرَى مَوْلايَ يَغْفِرُهَا
إنَّ "الغَفُورَ" دَوَاءُ النَّفسِ فَاحْتَشِمِ
مَنْ ذَا يُكافِئُ عبدًا أنتَ مَادِحُهُ؟
فَيْضُ "الشَّكُورِ" مَنَاطُ الآيِ وَالنَّعَمِ
منْ شاءَ يا رَبُّ فَليؤمِنْ وَمَا كَفَرُوا
فَاسْمُ "العَلِيِّ" سُرًى فِي وَسْمِ مُتَّسِم
أنتَ "الْكَبيرُ" فَلا نَقْصٌ ولا زَللٌ
بَابُ الكَبيرِ ملاذُ الضِّيقِ والسَّأمِ
فَاحْفظْ مَدَى الدَّهرِ للإسلامِ عِزَّتَهُ
ربِّي "الحَفيظُ" فَفِي نجواهُ مُعْتَصَمِي
قد لاحَ خَوفٌ فَأينَ الأمْنُ؟ أَطلُبُهُ
يحْيَا "المُقيتُ" لِشَيخٍ أو فَتَى حُلُمِ
نِعمَ "الحَسيبُ" فلا سَهْوٌ ولا سِنَةٌ
ولا المحَابَاةُ بالقربَى ولا الرَّحِمِ
فيَا "الجَليلُ" بَعثْتَ الأنبياءَ هُدًى
منابعَ العَدلِ وَالأخْلاقِ والشِّيَمِ
جَلَّ "الكريمُ" فإمَّا سُقتَ مَكرُمَةً
هامَتْ بكَ النَّفسُ عِشقًا ذائِبَ الهَيَمِ
فاللهُ ربِّي "الرَّقِيبُ" العَدلُ حِكْمَتُهُ
وَلَوْ غَفَا النَّومُ فَالرحمنُ لَم يَنَمِ
دامَ "المُجِيبُ" لمن نَاجاهُ يَا أمَلِي
أجِبْ دُعائِي فمَنْ نَادَاكَ لمْ تَلُمِ
"الواسَعُ" اللهُ لولا اللهُ مَا فُرِجَتْ
غَيابَةُ اليَأْسِ فِي مُستنقعِ الظُلَمِ
نِعْمَ "الحكيمُ" فما أَحْكَمْتَ مِنْ قَدَرٍ
رَقَّتْ عُيونُ الرِّضا في زَهوَةِ القَدَمِ
قُلتُ:"الوَدودُ" إلهُ الخيرِ يشْمَلُنَا
يَا رحْمَةَ اللهِ قَلبِي ضَاقَ بِاللَّمَمِ
مجدُ "المجِيدِ" ذُرًا عَلياءُ قُدرتِهِ
فما رماكَ الصَّدَى بِالعِشقِ فاغتَنِمِ
يا مُنبتَ البَعثِ بعد الموتِ في جيفٍ
عاشَ المَواتُ بِهَا مَقبورةَ الرِّمَمِ
تُحْيي عِظام الرَّدَى ف"الباعثُ" انْبَعَثَتْ
مِنْهُ الحَياةُ فلاحَتْ بَسْمةُ الرُسُمِ
إنَّ "الشَّهيدَ" لغَيْبُ الغَيْبِ حَضْرَتُهُ
أَقْسَمْتُ حَتَّى ارْتَوَى مِنْ فِكْرَتِي قَسَمِي
"الحقُّ" عَدْلٌ عَلَا فَالمنتَهَى أفُقٌ
سَمَاؤُهُ اللهُ يَا "كَيفَ" اعْلَقِي "بِكَمِ"
برَاءَةُ المرءِ رِزْقُ الحقِّ مَا وُهِبَتْ
فَرَوْعَةُ الحقِّ تَنْفِي غَيْهَبَ التُّهَمِ
نِعْمَ "الوكيلُ" فَمَا جَارَ الزَّمَانُ لَنا
رَبُّ عَظيمٌ سَمَا بالَّسَّادَةِ الخَدَمِ
جَلَّ "القَوِيُّ" فَلا حَدٌ ولا مَدَدٌ
يَا عِزَّةَ الحَقِّ صُبِّي النَّارَ وَاضْطرِمِي
وَزَلْزلي شَهْوَةَ العِرْبِيدِ وَانْفَجِرِي
فى سَاحَةِ النَّفْسِ بِالوَيْلاتِ فَاخْتَرِمِي
عَزَّ "المتِينُ" فَلا ضَعفٌ ولا وهَنٌ
فَكَمْ رَعَتْ قَوسُهُ الأقدارَ بالسُّهُمِ
نِعْمَ "الوليُّ" لِمَنْ تُرضَى ولايَتُهُ
فمَا تَوَلَّ شُئُونَ الْعَبْدِ يَسْتَقِمِ
أمَّا "الحميدُ" فهلْ وفَّاهُ مَن حَمدُوا ؟
مَحَبَّةُ اللهِ نايُ الرُّوحِ مِلءُ دَمِي
يُحِيطُ بالخلقِ فالإحِصاءُ قُدرتُهُ
وَكَمْ حَكَاهُ عَدِيدُ الصَّخرِ والنَّسَمِ
فاللهُ قَال أنا "المُحْصِي" بِذا شَهِدَتْ
آيُ الخَلائقِ حَقَّا شاهِقَ النُّجُمِ
"المبدئُ" الخلْقَ في مَكْنونِ عِزَّتِهِ
شِهابُ عزٍّ بَدَا في غُصَّة السَدَمِ
أَنتَ "المُعيدُ" بدأتَ الكَوْنَ مَن عَدَمٍ
وَعَوْدُهُ الغَيْبُ شَأْنُ النَّوْمِ وَالحُلُمِ
مُحيي الموَاتِ مَتَي نَادَيْتَهُمْ بُعِثوا
لا عَقلَ للعَقلِ ف"المُحْيِي" ارْتِوَاءُ ظَمِي
يدُ "المُمِيتِ" قَضَاءٌ شَأنُهُ قَدَرٌ
فَمَا تَأخَّرَ مِن إنسٍ ولا بُهُمِ
حتى المَلائِكُ فِي العَلْيَاءِ مَوْئِلُهَا
مَوْتٌ وجِنُّ الصَّدى في سِلْكِ مُلْتَهَمِ
"الحَيُّ" نادَى لِمَنْ مُلْكِي؟ وأَجمَعُهُمْ
مَا مِنْ صَرِيخٍ لَهُمْ يَا شِقْوَةَ الصَّمَمِ!
أيْنَ الجَبَابِرَةُ العُصاةُ أينَ هُمُ؟!
يَا شُعْلةَ الموْتِ زِيدِي الزَّيْتَ واحْتَدِمِي
لا تأخُذُ الخَالقَ "الْقَيُّومَ" مِنْ سِنةٍ
وَالنَّومُ مُسْتَأسِدٌ فِي غَابَةِ النُّوَمِ
"الوَاجِدُ" اللهُ قَدْ دَانَ الجَمَادُ لَهُ
فسَبَّحَ الصَّخْرُ حَمْدا رَاضِيَ النِّعَمِ
"الماجِدُ" الغَيْبَ شَمْسُ الدَّهْرِ ما سَطَعَتْ
فمجدُهُ كَمْ رَعَى في سَطْوَةِ الحُسُمِ!
"الْوَاحِدُ" الذَّاتِ كَم"تُّرْجَى" مَحبَّتُهُ!
فَمَا سَجَى اللَّيْلُ عِشقًا لِلإلهِ قُمِ
وإنَّمَا المُبْدِعُ المَعْبُودُ غَايَتُنَا
دُنيَا ودِينًا شَبَابًا أو دُمَى هَرَمِ
فَرْدٌ هُوَ"الصَمَدُ" المنْشُودُ دَعْوَتُهُ
إمَّا طلبتَ فَجَادَ اللهُ فَاسْتَلَمِ
"القادِرُ" انْسَاقَ إذعانُ الْوُجُودِ لَهُ
في القَوْلِ والفِعْلِ مِنْ عَادٍ وَمِنْ إرَمِ
مَوْلايَ فِي عِزَّةٍ لَا شَيءَ يُعجِزُهُ
فَكَمْ عَصَيْنا فَلَمْ يَعتِبْ وَلَم يَلُمِ
نِعْمَ القوي هُوَ"المقتدرُ" الملِكُ
مَا أظْلَمَ العُمْرُ عَنِ يَأسِ الضِّيَاءِ صُمِ
ربِّي "المُقدِّمُ" فَالأقْدَارُ نَافِذَةٌ
وَكُلُّ شَيءٍ رَهِينُ اللَّوْحِ وَالقَلَمِ
أنْتَ "المؤَخِّرُ" أنَّى شِئْتَ ذُو كَرَمٍ
يَغترُّ عَبْدُك رَغمَ الفَضْلِ والنِّعَمِ
"الأوَّلُ" اللهُ كَنزًا كانَ كَمْ خَفِيَتْ
أسْرَارُهُ بِدُروبِ الحَاذقِ الْفَهِمِ!
"الآخِرُ" الفَرْدُ خَتْمًا بَدؤُهُ أزَلٌ
يَدومُ والنَّاسُ غيرُ اللهِ لَمْ تَدُمِ
"الظّاهرُ" المُنْتَهَى عَمَّ الوجودَ سَنًا
يا أرضَ يثربَ صونِي النُّورَ في إضَمِ
"البَاطنُ" اللهُ فَالأسرارُ علَّمَهَا
يا مُهجَةَ السرِّ زيدِي البِشرَ وابتسَمِي
مَا هَامَتِ النَّفْسُ فَ"الوَالِي" حِمَاهُ تُقًى
فَكُنْ على الدَّرْب والْزَمْ وَاحَةَ الحَرَمَ
يَا أيُّها "المُتَعَالِي" الحَقُّ كُنْ لِدَمٍ
يَدعوكَ نَابِضُهُ في بابِ مُزدَحَمِ
"البَرُّ" مَنبِتُ عَطْفٍ وجْهُهُ دِيَمٌ
يا دَفقَةَ البِرِّ ربِّي سَاطِعُ التَمَمِ
فَلُذْ بِربِّكَ ف"التَوَّابُ" مَا نَدِمَتْ
نَفْسٌ تَلطَّفَ مَاءُ الْعَفْوِ بِالضَّرَمِ
واحْذَرْ خُطَى الإثمِ فَالجَبَّارُ مُطَّلِعٌ
مَنْ عَانَدَ اللهَ ألْفَى ذُلَّ مُتَّهَمِ
يا سَطْوَةً بِيَدِ "المنتقِمِ"انْفَجَرَتْ
بِرهْبةِ العَبْدِ بَينَ العَظْمِ واللَّحَمِ
زيدِي مَدَىَ العِشْقِ إِنّْ اللهَ ذُو كَرَمٍ
مَا مَادَ حُبٌّ بِأَهلِ الذُلِّ وَالعُظُمِ
أَنْتَ "العَفُوُّ" لِعَبْدٍ يسْتَحِي خَجَلًا
مِنَ المَعاصِي بقلبٍ واهِنِ الهِمَمِ
إنَّ "الرَّءُوفَ" لَحِصْنُ النَّفْسِ يَعْصِمُها
ما جَازَتِ النَّفْسُ حَدَّ الحدِّ فاتَّهِمِ
يا "مالِكَ المُلْكِ" إنىِّ مُتْعَبٌ وَهِنٌ
رُحْمَاكَ يا خالِقي مِنْ سَحْقَةِ العَدَمِ
فَ"ذُو الجَلالِ وَذَو الإكْرامِ" يملَؤنَا
زهوًا بِنورِ الرِّضا في حالكِ الغُيُمِ
وَ"المُقْسِطُ" الحقُّ مِيزانُ الدُّنا اعْتَدَلَتْ
مِنْهُ الموَازِينُ بينَ الغُرِّ وَالدُّهُمِ
"الجَامِعُ" النَّاسَ ألوَانًا وَألْسِنَةً
كُلٌ سَواسِيةٌ في المِلْكِ والذِّمَمِ
كانَ "الغَنِيُّ" فكانَ الكَوْنُ مُفتَقِرًا
إليهِ في الأرضِ والأفْلاكِ وَالأَجَمِ
بالأمْرِ (كُنْ فيكونُ) الخَلقُ قدْ مَلأُوا
عَينَ الوجودِ بآياتِ المَدَى الجُسُمِ
ربُّ العبادِ هو "المُغنِي" عَلى سَعَةٍ
فَكمْ أغاثَ الوَرَى مِنْ قَسْوَةِ الغُرُمِ
"المَانِعُ" الشَّرَّ في قولٍ وفي عملٍ
يا نِعمَ مِنْ عَاصِمٍ في قَلْبِ مُعْتصِمِ
"الضَّارُ" فِي نَفْعِهِ تَجْلُو مَحَاسِنُهُ
كمَا انجلتْ جِدَّةُ الأوصَافِ بالقِدَمِ
"النَّافِعُ" المُبْتَغَى للعَبدِ مَا غَفِلَتْ
عينٌ ترَى السُّمَّ غُنْمًا في هَوَى الدَّسَمِ
"النُّورُ" مِشْكاتُهُ زيتونَةٌ شَهَقَتْ
مِنَها الفُيُوضاتُ غُرًّا في مَدَى البُهُمِ
يا أيُّها الخَالقُ "الهادِي" السَّبيلَ أنَا
عَبدٌ سَقيمُ الرُّؤَى في حَالِكِ الدُّهُمِ
أنْتَ "البديعُ" كأَّن الكونَ أغنيةٌ
تُسَبِّحُ اللهَ لحنًا باسِمَ النَغَمِ
الخُلْدُ للماجدِ "البَاقِي" وكَمْ فَنِيَتْ
مَجامُعُ الخَلقِ في الآجَامِ والأُطُمِ!
"الوَارثُ" الأرضَ يومَ الحَشْرِ ما بُعِثَتْ
رُوحُ الخلائقِ شِيبَ الرأسِ والفُطُمِ
يا مَنبعَ الرُّشْدِ ربَّ الحِكمةِ ابتسمتْ
في اسم "الرَّشيدِ" حُروفُ الحُكْمِ والحِكَمِ
وَاسْمُ "الصَّبُورِ" مَتَى مَا رُحْتَ تُنشِدُهُ
سَلكْتَ "لاءكَ" عَبدا في خُطَى "نَعَمِ"
رُضابُ أسمائِكَ الحُسنَى سَقَى شَفتِي
فَانْسَابَ نُورُ التُّقَى فِي دَوْحِ مُبتَسَمِي
فَتِلكَ أنشُودَةُ الأسماءِ مبْدَؤُهَا
لفظُ الجَلالَةِ عِشْقُ النَّاسِكِ الضَّرِمِ
وَبِاسْمِكَ الأعظمِ المَنشودِ أَخْتِمُهَا
فنعمَ مَا كانَ مِنْ بدءٍ ومُختَتَمِ
*****
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
"المُحمدية"
"المال والسلطة ..سعادة أم شقاء؟!" "1-2"
مع الشيخ - محمد حسان
الطريقة الصحيحة لقراءة الرقية الشرعية
تفسير سورة الفاتحة لابن كثير..تفسير موسع
تفسير سورة الفاتحة لابن كثير..تفسير موسع
أبلغ عن إشهار غير لائق