أكد موقع فوكس نيوز الإخباري أنه تم وضع وحدتين من الجيش الأمريكي الموجودين في أوروبا علي أهبة الإستعداد للرد علي الوضع الأمني المتدهور في طرابلس بعد أن سحبت السفارة الأمريكية والبريطانية موظفيها غير الأساسيين بليبا منذ أيام قليلة. وأشار الموقع الاخباري أن وحدة المارينز الخاصة الموجودة في أسبانيا تم إرسالها إلي ألمانيا لتكون قريبة من ليبيا، كما تم وضع قوة العمليات الخاصة التابعة لقوات 'أفريكوم' علي أهبة الإستعداد للمشاركة في الرد علي الوضع الأمني المتدهور. ونقل الموقع عن أحد قادة الجيش الامريكي قوله ' نحن نعيد انتشار بعض وحدات الجيش التي تستطيع الرد إذا تطلب الأمر ' وأضاف 'إذا تدهور الوضع في طرابلس سنكون موجودين للرد '. وتابع الموقع أن إعادة نشر بعض وحدات الجيش جاء بعد وقوع سلسلة من الإضطرابات الأمنية بطرابلس، إثر إندلاع تظاهرات بطرابلس الأحد الماضي. وكانت دول التحالف الذين شاركوا في الإطاحة بالرئيس الليبي الراحل معمر القذافي وهم الولاياتالمتحدةإنجلترا وفرنسا، أصدرت تحذيراً مشتركا الأربعاء الماضي للميلشيات المسلحة باحترام القانون وسط مخاوف من تصاعد التوتر بين الفصائل المتناحرة.