تخصيص مبنى الجراحة في مستشفى بنها الجامعي لعزل مصابي "كورونا"

قرر رئيس جامعة بنها الدكتور جمال السعيد، تخصيص مبنى مستشفى الجراحة التابع للمستشفى الجامعي كمستشفي عزل لأعضاء هيئة التدريس وجميع العاملين بالجامعة والمرضى المتواجدين بمستشفيات بنها الجامعي والذين ثبتت إصابتهم بفيروس "كورونا" المستجد.
وقال السعيد - في بيان اليوم /السبت/ - إن تجهيز مبنى الجراحة كمستشفى عزل يأتي ضمن الخطط البديلة للإجراءات الاحترازية التي تتخذها أجهزة الدولة والجامعة لمواجهة فيروس "كورونا"، مشيرًا إلى أنه سوف يتم التنسيق مع غرفة عمليات وزارة الصحة يوميًا لجميع الحالات المحجوزة بالمستشفى الجامعي.
وأكد رئيس جامعة بنها على ضرورة التعامل مع أزمة فيروس "كورونا" بقدر من المسئولية، مشيرًا إلى أن العالم يشهد حاليًا مايشبه الحرب الطبية، بطلها الأطقم الطبية والتمريض وشباب أعضاء هيئة التدريس والأساتذة باعتبارهم خط الدفاع الأول في هذه الحرب.
وأضاف السعيد أن مستشفيات بنها الجامعية تتحمل عبئًا كبيرًا، والدور الأكبر في تقديم الخدمة الصحية داخل محافظة القليوبية، ومن هذا المنطلق فإن إدارة الجامعة حريصة على دعم المستشفيات الجامعية حتى تستطيع القيام بأداء واجبها الخدمي تجاه المجتمع وتخفيف المعاناة عن المرضى البسطاء في المحافظة والمحافظات المجاورة.
وكان رئيس جامعة بنها قد أصدر قرارا بتشكيل لجنة عليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد بالجامعة والمستشفيات برئاسة الدكتورة راندا مصطفى نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتتولى اللجنة مهام متابعة الأداء الإداري للمستشفى الجامعي، والمشاركة في تفعيل دور كل من إدارة مكافحة العدوى وإدارة ضمان الجودة؛ بما يساعد على تحسين أدائها بصورة مرضية، ومساندة إدارة المستشفى لاتخاذ القرارات الحاسمة لإدارة الأزمة، وعرض تقارير يومية على رئيس الجامعة بما يختص بمنظومة الأداء داخل المستشفيات والجامعة.
كما تتولى اللجنة المشاركة في توفير مكان للحالات المشتبهة من أعضاء الفريق الطبي والإداري بالمستشفى والجامعة بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتنسيق بين وزارة الصحة وإدارة المستشفى والمساعدة في توفير الدعم اللوجيستي والفني والتواصل مع الجهات الداعمة ورجال الأعمال لدعم منظومة مكافحة العدوى داخل المستشفى والجامعة.