أشاد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، بالدعم الكبير الذي تبناه كل من الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ودار الإفتاء المصرية وفضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، ولجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب ورئيسها الدكتور أسامة العبد، وسائر العلماء المحترمين لجميع قرارات الوزارة بشأن تعليق الجُمع والجَماعات، وتأكيدهم جميعًا على الالتزام بجميع قرارات مؤسسات الدولة الوطنية الوقائية من فيروس كورونا، في شرعية الحفاظ على النفس من كل ما يعرضها لخطر الهلاك . وأكد وزير الأوقاف - في تصريح اليوم الاثنين - أن ما يقتضي الحفاظ على النفس في شهر شعبان هو ما يقتضي الحفاظ عليها في شهر رمضان، فليس من الدين ولا من العقل ولا من الحكمة ولا المنطق أن نتخذ الإجراءات التي تحافظ على النفس البشرية من مخاطر الهلاك في شعبان ثم لا نتخذ الإجراءات نفسها في رمضان، فإذا كانت الأرض مسجدًا وطهورًا لنا في شهر شعبان فهي لا تزال مسجدًا وطهورًا في شهر رمضان، فرب شعبان هو رب رمضان ورب شوال، والحكم المبني على علة لا يتغير إلا بتغيرها أو زوالها . وقال إن زوال علة تعليق الجُمع والجَماعات والتجمعات مرتبط بعدم تسجيل حالات إيجابية جديدة من فيروس كورونا، وزوال احتمال انتقال العدوى بفيروس كورونا جراء التجمعات .