ندوة توعوية لمركز التنمية الشبابية بالإسماعيلية حول حقوق ومسؤوليات ذوي الهمم    لدعم الطلاب الجدد.. طفرة في الخدمات المقدمة من جامعة حلوان| تفاصيل    رئيس كازاخستان يستقبل وزير الأوقاف ووكيل الأزهر ومفتي الديار المصرية    تضامن الإسماعيلية: توزيع شنط وأدوات مدرسية على الطلاب ذوي الهمم    محافظ المنيا يتفقد قافلة لبيع السلع الغذائية الأساسية بأسعار مخفضة    رئيس «العربية للتصنيع» يبحث مع وزير دفاع جامبيا أوجه التعاون المقترحة    مقتل 4 ضباط بجيش الاحتلال خلال معارك في جنوب قطاع غزة    محمد بركات يكتب: أمريكا وجرائم إسرائيل    مدافع الزمالك يعلق على إشادة الجماهير والمنافسة مع مدافعي الفريق    وصول حافلة الزمالك لاستاد هيئة قناة السويس لمواجهة الإسماعيلي    السجن 7 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه لتاجرة مخدرات في قنا    ننشر خطوات تجديد رخصة القيادة إلكترونيًا    محافظ المنيا: حملات مستمرة للتفتيش على الأسواق    رحاب الجمل: محمد رمضان موهوب وذكي ورفضت دور بسبب ابني وزوجي    عروض سينمائية متنوعة بمكتبة مصر العامة بفعاليات نادي سينما الإسماعيلية    «العليا للتفتيش الأمني والبيئي» تتفقد مطار شرم الشيخ الدولي    وزير الرياضة: قطاعا الصحة والرياضة ركيزتان لبناء الإنسان المصري    بعد سرقتها وصهرها وبيعها للصاغة.. 5 معلومات عن إسورة الملك أمنمؤوبي    ما حكم تبديل سلعة بسلعة؟.. أمين الفتوى يجيب    7 أخبار رياضية لاتفوتك اليوم    الرئيس الكازاخي لوفد أزهري: تجمعني علاقات ود وصداقة بالرئيس السيسي    قبل انتخابات النواب.. الهيئة الوطنية تتيح خدمة مجانية للاستعلام عن الناخبين    رغم الحرب والحصار.. فلسطين تطلق رؤيتها نحو المستقبل 2050    بكين: لن نسمح باستقلال تايوان والعالم بين السلام والحرب    أمطار ورياح.. بيان عاجل بشأن حالة الطقس غدا: «اتخذوا كافة التدابير»    تأجيل نظر تجديد حبس "علياء قمرون" بتهمة خدش الحياء العام ل 20 سبتمبر    البورصة المصرية تربح 15.5 مليار جنيه في ختام تعاملات الخميس    الكابينة الفردي ب850 جنيهًا.. مواعيد وأسعار قطارات النوم اليوم الخميس    جامعة أسيوط تجدد تعاونها مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في المجالات الأكاديمية والبحثية    هدى المفتي تخطف الأنظار بإطلالة مختلفة من كواليس إعلانها الجديد    «هربانة منهم».. نساء هذه الأبراج الأكثر جنونًا    مشاهدة مباراة برشلونة ونيوكاسل يونايتد اليوم في دوري أبطال أوروبا عبر القنوات الناقلة    استمتع بصلواتك مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18سبتمبر2025 في المنيا    الإمام الأكبر يكرِّم الطلاب الأوائل في حفظ «الخريدة البهية»    مواقيت الصلاة اليوم الخميس 18-9-2025 في بني سويف    هل تواجد امرأة في بلكونة المسجد وقت العذر الشرعي يُعتبر جلوسا داخله؟.. أمين الفتوى يوضح    المقاولون العرب يكشف عن هوية المدرب المؤقت بعد رحيل محمد مكي    ليس صلاح.. كيليان مبابي يتوقع الفائز بجائزة الكرة الذهبية    الصحة: تقليص معدل الإنجاب وتحسين الخصائص السكانية في 7 محافظات    الاثنين.. استراحة معرفة- دبي تناقش رواية «سنة القطط السمان» لعبد الوهاب الحمادي    سرقتها أخصائية ترميم.. الداخلية تتمكن من ضبط مرتكبى واقعة سرقة أسورة ذهبية من المتحف المصرى    إصابة 4 أشخاص إثر انقلاب سيارة في الوادي الجديد    هل اقترب موعد زفافها؟.. إيناس الدغيدي وعريسها المنتظر يشعلان مواقع التواصل    يوفنتوس يتحرك لضم برناردو سيلفا من مان سيتي    300 مليون جنيه لاستكمال مشروع إحلال وتجديد مساكن المغتربين في نصر النوبة بأسوان    ملك إسبانيا في الأقصر.. ننشر جدول الزيارة الكامل    سرداب دشنا.. صور جديدة من مكان التنقيب عن الآثار داخل مكتب صحة بقنا    ديستيني كوسيسو خليفة ميسي ويامال يتألق فى أكاديمية لا ماسيا    التأمين الصحي الشامل: 495 جهة حاصلة على الاعتماد متعاقدة مع المنظومة حتى أغسطس 2025    «أنتي بليوشن» تعتزم إنشاء مشروع لمعالجة المخلفات البحرية بإستثمارات 150 مليون دولار    مورينيو يرحب بالعودة لتدريب بنفيكا بعد رحيل لاجي    جبران: تحرير 3676 محضرًا خاصًا بتراخيص عمل الأجانب خلال 5 أيام فقط    مصر وروسيا تبحثان سبل التعاون بمجالات التعليم الطبي والسياحة العلاجية    الهلال الأحمر يدفع بأكثر من 80 ألف سلة غذائية للأشقاء الفلسطينيين عبر قافلة «زاد العزة» ال 40    مفوضية اللاجئين ترحب بخارطة طريق لحل أزمة السويداء وتؤكد دعم النازحين    ملك إسبانيا: المتحف الكبير أيقونة مصر السياحية والثقافية الجديدة    وزير الخارجية يتوجه إلى السعودية لإجراء لقاءات مع كبار المسؤولين في المملكة    سعر الأرز والفول والسلع الأساسية في الأسواق اليوم الخميس 18 سبتمبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دعا ربه فهدم أباطيل الإخوان المسلمين والتكفيريين المجرمين

هى المرة الأولى التى اتحدث فيها عن شخص الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى ولاه الله علينا بمراده وحكمته ، فقد جعله الله عزا ونصرا لمصر واهلها ، دق به أعناق المبطلين وأزال به سلطان المضلين والافاكين ، وها هو استفتاح المضلل محمد عبد المقصود يتحقق فيهم عندما قال من منصة رابعة " اللهم اجعل هذا اليوم ..يقصد 30/6 نصراً وعزا للإسلام والمسلمين وذلا للشرك والمشركين " فردت عليهم الايه كما ردت على ابوجهل من قبل " ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح " فكان هذا اليوم كسرا وذلا وحسرة وندامة عليهم ، وحق ولى أمرنا علينا كما أمرنا الله هو السمع والطاعة، كما وضح رسولنا صلى الله عليه وسلم ، لذلك كان من حقة علينا أيضا أن نزود عنه مانزود عن أنفسنا وأولادنا واهلينا ، لانه فى هذا المنصب وهذا المكان الذى كلفه الله به هو يمثل الرمز لبلادنا وكرامتنا وشرفنا ، وان كان عُباد الفقهاء وشيوخ الفتن ومرشدين السفاهة يرفعون اتباعهم إلى درجات التقديس والتأليه بالسمع والطاعة والولاء زورا وبهتانا ، رغم أنهم فساق وأصحاب مصالح خاصة لاتخدم الأمة أو المجتمع بل لصالح شيوخهم وجماعتهم ، ومادام الأمر كذلك فالاولى بنا السمع والطاعة لمن ولاه الله علينا..
.. مرت سنوات ومازال المحرضون والسفهاء سواء من الاسلاميين السياسين اوالإعلاميين المرتزقة وأصحاب الأجندات ، وشيوخ الفتنة والضلال يكفرون الحاكم ويثيرون المحكوم، ويحرضون على الخروج عليه وعدم الطاعة له ، خصوصاً فى وقت توجه فيه كل دول العالم شعوبها الى الحذر والحظر والحجر والوقاية من تفشي الوباء الذى فتك بالبشرية، وهو الأمر الذي فضح نواياهم وحقدهم على هذا البلد ، ولا يوجد مجتمع أو جماعة فى هذا الكون إلا وتحذر الناس بعضها بعضا بوازع الإنسانية لا بوازع الدين أو العقيدة ، مؤمنهم وفاجرهم كافرهم وملحدهم من شره وخطورتة ، إلا أن هؤلاء المجرمين الدجالين المبطلين يزيفون الحقيقة بدعوى التوكل على الله ويقنعون الجهلة باقتطاع الأحاديث والأحداث ، عن وباء عهد عمر بن الخطاب وغيرة من الأحداث لتضليل الناس ، زاعمين ان التوكل على الله فى هذة المحنه كافيا لردع الوباء دون الأخذ بأسباب الوقاية ، بفتاوى كاذبة مغرضة مضلله هدفها تصفية الحسابات مع الدوله والشعب ذاته الذى لم يتحد على شئ من قبل كما اتحد على طردهم وعزلهم وفضحهم .
لقد تعدى هولاء المجرمين من شيوخ الضلال بفتاوى متناقضة واضحة أنها محاولة للتشفى فقط من آلامه ، ثم تراجع بعضهم عن فتواه عندما رأى إجماع أهل العلم من كل الشرائع فى الكون على ضرورة الحظر والحيطة، والالتزام بما تقرة العلوم الطبية ، بل انى أرى ان تغافل هولاء عن الدليل الشرعى لحفظ النفس مقصود ، وقد اخفوه عن الناس متعمدين ، مع ان الحكم الشرعي لمن خالف أوامر حظر التجوال يعد فى حكم المنتحر، وان مات من إصابته بالوباء سيظل إلى يوم القيامة يعذب بهذا المرض مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن من ازهق حياته أو من انتحر فى حديث أبي هريرة في الصحيحين.. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا .
فمن خالف الشرع واهمل فى حمايه نفسة من الهلاك فهو كذلك .
واثق أن هولاء من يسمون أنفسهم "فقهاء" هم مضللين ، ويقصدون ذلك ويتعمدونه ، ويعرفون أن من مقاصد الشريعة الخمسة وأولها هو حفظ النفس قبل حفظ الدين ذاتة ، وان الصلاة فى الجماعة سنة، أما حفظ النفس والبدن فهو فرض ، ولا أدرى ماهذا السفه والاجرام والاعتداء على شرع الله، وكيف سيلقون الله وقد كتمو علما وضللوا الناس بفتاوى مزيفة .
لذلك أرى ان من واجبى ومن واجب كل فرد لديه مايمكنه من كشف هؤلاء المجرمين المعتدين على الله وعلى دينة وعلى خلقه ، أنه من الواجب والأمانة مواجهة اصوات الباطل والضلال، والرد على هؤلاء المجرمين المحرضين على الخروج للشوارع فى ظل الظروف الحالية ، فلعل اقتناع شخص واحد بضلال هؤلاء سيكون مفتاح لتبصير الكثيرين .
واتوقف الان عند أمر فى غاية الأهمية ، وهو ماسينسف كل ما تناوله التكفيريين من الإخوان المجرمين وأعوانهم من الضالين المضللين ، والحمد لله انى لا اعمل فى اى قطاع او مكان بعيد أو قريب يخص الدولة أو الحكومة ، وليس لى مصلحة شخصية مع النظام من بعيد أو قريب غير ولاء وانتماء ربطنى كما ربط كل ابناء هذا البلد الطيب به تقربا إلى الله تعالى بحبه وموالاته ، ولا اريد غير إثبات المنهج الباطل الذى يتبعة هولاء الذين يبررون القتل والتكفير والتنكيل من أجل مآربهم واهوائهم واطماعهم فى السيطرة على الحكم بأى طريقة واى وسيله حتى ، ولو كانت ستحرق كل المجتمع ، أو ستؤدى بهم هم إلى جهنم.. فالمهم عندهم الكرسي والحكم ، وانا لست عالما أو فقيها أو داعية ولكنى مسلم درست من الشريعة الإسلامية بقدر ماوفقنى ربى لمعرفة أمور دينى ودنياى .
ومايحدث حولنا اليوم من هذا الوباء ، يعرفه كل ذو بصيرة فلا يحتاج الى شرح عالم أو فقه فقيه ، وقد وجهنا نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله " استفتى قلبك وان افتوك الناس وافتوك وافتوك " .
* دعاء الرئيس ..
منذا ايام وأثناء اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الحكومة توجه الرئيس إلى الله سبحانه بدعاء فى غاية الاهمية من حيث "الوقت" لمواجهة كارثة أحلت بالبشرية ، وفى "المعنى" مما حملته كلمات الدعاء من منتهى الإقرار والاعتراف والالتقاء والتضرع إلى الله فهو وحده سبحانه القادر على ازاله البلاء والوباء عن الإنسانية كلها ، وهو دعاء مشهور من الأدعية المأثورة عن النبى صلى الله عليه ، للتضرع إلى الله سبحانه بما هو أهله، وكانت كل جملة فى هذا الدعاء تحمل معنى منفصل وحالة خاصة تصلح لإصلاح كل معانى الحياة ، فقد بدأ الرئيس بالاعتراف المطلق بربوبية الله سبحانه قائلاً:
" اللهم انت ربى ، لا إله إلا أنت ، عليك توكلت وانت رب العرش العظيم ، ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اعلم أن الله على كل قدير ، وان الله قد أحاط بكل شئ علما ، اللهم انى اعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربى على صراط مستقيم" .
وقد دعاه مقراً معترفاً بمطلق الربوبية لله رب العالمين متبرأ من كل شرك متوكل عليه وحد فى هذة الشدة القاهرة التى نزلت فوق رؤوس الخلائق ، معترفا لله أنه من توكل عليه كفاه ومن لجأ إليه آواه ، فلا يتحرك متحرك ولا يسكن ساكن فى هذا الكون إلا بإذنة ومشيئة وتقديرة سبحانه ، وان ماوقع فيه العالم اليوم هو بإذن وتقدير سبحانه، ولو لم يأذن به سبحانه ماكان ، ثم قال (ولا حول ولا قوة إلا بالله ) اى يارب ليس لنا حول ولاقوة تدفع عنا مانحن فيه إلا بمدد من عندك فقد تعطلت وتوقفت قدرات البشر وإمكانياتهم ، ثم أعاد التضرع لله سبحانه مستعيذا به من شر نفسة لتطهيرها ممن قد يصيبها فى مغبات الحياة ، بل يارب استعيذ بك من كل مايدب بقدم على أرضك فى كونك من بشر او جان أو حيوان وأكمل ( اعلم أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما) وهى الثقة الكاملة فى علم الله المطلق بتدبير الأمور وعلمة سبحانه بما كان وما سيكون ..ثم استعاذ بالله من كل عدو ظاهر أو خفى فقال ( اللهم انى اعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربى على صراط مستقيم ) ثم اثنى على الله بما هو أهله سبحانه من أن طريقه هو الطريق الوحيد الذي ليس فيه إعوجاج أو زيغ أو مزلة .
وهنا أرى أن الله سبحانه وتعالى هو الذى الهم السيد الرئيس ووفقة لهذا الدعاء العجيب فى فى هذا الوقت العصيب ؛ وقد جاء هذا الدعاء ليقطع على التكفيريين الإخوان وأعوانهم وأشياعهم المجرمين بما اتهموه به من الردة والكفر عندما خالف منهجهم وحطم احلامهم وازل رقابهم وازال "بإذن الله" ملكهم ، وهوالذي جعلوه صفيهم وخليلهم عندما توهمو بخيالهم المريض وأحلامهم الطفولية أنه سيحقق احلامهم .
* تشابه افعال الإخوان واليهود
ان حكم التكفير ليس من السهل أن تكفر مسلما لمجرد خلاف سياسي معه، ولكنهم على شاكلة اليهود مع سيدهم وحبرهم عبد الله بن سلام ، فقد سبوة وشتموه عندما علموا أنه أسلم مع انهم من لحظات قالوا هو سيدنا وابن سيدنا ، ونحن نعلم جميعاً قصة أسامة بن زيد الذى كان قد تبناه رسول الله وكان يسمى زيد بن محمد الى أن أبطل الله فسمى اسامه بن زيد ، وقصتة مشهورة نسوقها فى عجاله ، وكانت أنه كان فى أحد الغزوات مع النبى صلى الله عليه ثم تابع خلف احد المشركين يرد قتلة حتى اذا تمكن من طعنة فقال المشرك (اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله) فأجهز عليه اسامه وقتلة ، فبلغ ذلك النبى فقال له :اقتلته بعد أن قالها (اى شهادة التوحيد) كيف أن حاجك الله بها يوم القيامة يا اسامه ، فقال أسامة ، وظل النبى يكررها حتى وددت لو انى لم اسلم من قبل هذا اليوم ؛ هذا هو ماكان عليه نبى الله وأصحابه فى معاملة الناس, ولم يثبت عنهم تكفير مسلم إلا إذا أظهر هو هذا الكفر ونطق به.. حتى أن العلماء اشارو إلى أن من يعمل أعمال تكفرية ليس كافر حتى يعلن كفرة وردتة عن الإسلام ، حتى الكافرين والمشركين لم يشهر رسول الله بهم ابدا ولم يثبت أنه صلى الله عليه وسلم اتهم أحد بكفر إلا وكان كافرا أو مشركا خالصا ، ولم يسب رسول الله أحدا إلا فى حاله واحده مع اليهود حين قال لهم يا ابناء القردة والخنازير ؛ حتى أن اليهود تعجبوا وقالوا ماعهدناك سبابا أو شتاما يا أبا القاسم ، فلا أدرى أن كان الإخوان جماعة دعوية تعمل لصالح الاسلام على منهاج النبوة فأين هم من كل هذا .
* تزويرهم لنصوص القرءان من أجل مصالحهم
لعل كذب محمد مرسي الذى وصفة المغفلين بحامل "القرءان" اثناء ترشحة للانتخابات وتأكيدة مع الاعلامي "خيرى رمضان" أنه عمل فى وكاله ناسا الأمريكية فى محركات سفن الفضاء ومع اشهر عالم فى هذا المجال ثم أنكر ذلك على قناة الرحمة واليوتيوب موجود على الانترنت لمن يريدة يثبت كذبة وفجرة ..ونحن لانتشفى فيه بعد موته ولكن عملا بما يفتون هم به من فضح الظالم والكاذب حيا او ميتا ، ووقتها أراد مرسي استمالة علماء "الأزهر الشريف" يوم وقف يقول لهم مفسراً قوله تعالى "إنما يخشي الله من عباده العلماء " واستخدم الضم والفتح لتشكيل الحروف ، ثم فسر قائلا إنها تفهم خطأ وانه قد جاءت فى قراءة أخرى أن الله يخشي العلماء خشية اجلال وتقدير ، وهذا كذب وتدليس وتعدى على الله تعالى ، وهذا تضليل للوصول للحكم أو للحفاظ عليه .
ومن اشد الاجرام إمامهم وما ورد فى رسائل "حسن البنا" واباطيل "الاديب" وليس "الفقيه" المعتدى على الاسلام "سيد قطب" من اجل الكرسي الذين حرفوا نصوص القرآن، وأصول السنة المحمدية ، واستخدموا الدين مطية لتحقيق أهدافهم بأبتكارهم ل "التقية" التى هى ليست من الإسلام اصلا ، ولا تتبع مذهبنا أهل السنة ، الذى نحن علية وهى تقوم على أن الإخوانى يضمر فى نفسة شئ لك ويعاملك بوجه وشئ غيره ، يحلف لك على شئ وفى نفسه يحلف على شئ اخر ، يعاملك ويحدثك ويوجهك بشئ وفى نفسه غير الذى تعرفه أو تفهمة ،
* تعدى "حسن البنا"على الله فى الرسائل ..
بل ومن اشد ما اجرم فيه إمامهم "حسن البنا" فى كتاب الرسائل أن أقدم على فعل ما لم يوصى به أو يقرة النبى صلى الله عليه بتلميح أو تصريح ، يقول "البنا" بالحرف عن منهج الإخوان ( أننا نعلن فى وضوح وصراحة أن كل مسلم لا يؤمن بهذا المنهج ..منهج الإخوان ..ولا يعمل لتحقيقة - لا حظ له فى الإسلام ) رسائل البنا صفحه 86.. وهذا الكلام قمة التعدى على الله ورسوله أن يكون البنا هو من يعطى صك الاسلام والايمان أو ينزعهما عمن يخالف منهجه وفكرة الخبيث بل منتهى الاجرام ولن اقول الكفر كما يكفروننا هم ، لأن الذى يستطيع أن يقول هذا ويثبت أو ينفى الاسلام عن الناس هو النبي بوحى الله سبحانه وتعالى ، وهذا من المنهج الفاسد "منهج الضلال المبين لجماعة الإخوان المجرمين" وهذا هو عنوان كتابى القادم أن شاء الله .
* وجه التشابه بين قيام داعش والاخون
واسوق كلمة بسيطة يشهدها القاصى والدانى اليوم ، عندما احتلت امريكا العراق وزادت خسائرها البشرية والمادية جاءت امريكا بالاخوانى عضو تنظيم القاعدة باعتراف يوسف القرضاوي .. ابراهيم عواد المعروف حركيا باسم ابو بكر البغدادي ، وسمعت بأذنى من الشيخ نبيل نعيم أنه حذر "أيمن الظوارى" زعيم القاعدة من أن نهاية القاعدة فى العراق ستكون علي يد ابراهيم عواد وقد كان فى 4 سنوات بل قد يكون اقل ، والغريب أن إبراهيم عواد والذي يثار حوله شبهات يهوديتة وتصنيعة منذ زمن من الموساد الإسرائيلي ولن أتطرق لها حتى لا احمل ذنب تهويده .
و بعد أن قبض الامريكان على " ابراهيم عواد" بشهر خرج، وهو أمر حدوثة من عاشر المستحيلات خروج سجين من سجون الاحتلال الامريكي فى العراق ، ومعة 25 مليون دولار لتأسيس تنظيمه "داعش" الارهابى تحت اسم الإسلام واقامة دوله العراق والشام من رجاله من القاعدة و بقايا الجيش العراقي السابق من مختلف الأسلحة المدفعية والمشاة والمخابرات حتى الطيارين الذين اضطرتهم ظروف العيش لذلك ، وقاد هذا التنظيم حربا بالوكالة عن الامريكان ابادت المسلمين وهتكت أعراضهم باسم الدين .
وبنفس الوضع وبنفس الطريقة فعندما جاءت بريطانيا ب"حسن البنا".. وللأديب الكبير "عباس محمود العقاد" رحمة الله كلام فى اصل "حسن البنا" ونسبه وإثبات يهودية والدة المغربى الملقب ب (حسن السعاتى ) وقد جندت بريطانيا له 6 من عناصرها فى معسكراتها وطلبت منه إقامة الجماعة لتكون منبرا لهم وقد كان اتفاقهم أن بريطانيا بالمال والسلاح والجماعة بالرجال والتنظيم ، ويأتى ذلك من عبقرية الاحتلال الإنجليزي لخلق تناحر مجتمعى يصد عنها مايكلفها أو يؤرقها فى المجتمعات المحتلة ، وكانت قد نجحت هذة الأفكار والحركات فى مستعمراتها فى الهند ، فكان خلق الإخوان المسلمين والدروز و غيرهم من جماعات الولايه والوصايا والرسائل ، واستخدم الانجليز الإخوان باسم الدين واعطت الجهلة والصنايعية وعمال الحفر الأميين فى قناة السويس، الذين كانت تضمهم الجماعه مناصب وصفات واسماء قيادية للواجهة والتحفيز على العمل والطاعة وتنفيذ الاوامر ، ولو كان القتل والحرق والاتلاف .
وبنفس المنهج اتبعت امريكا خطى بريطانيا فخلقت (داعش) شوكة فى ظهر الاسلام ، قامت على التدليس والكذب وتحريف نصوص القرآن والسنة النبوية ، ولو اخذنا أمرا واحدا مما يعتقدونه ويفعلونه من أمور كثيرة لا تقرها الشريعة الإسلامية ولا السنة المحمدية ، اقروها ونفذوها وتفاخرو بها حتى يظن العوام أنها من شريعة الإسلام وهو (جهاد النكاح) الذى تأباه الحيوانات بل والقرود ذاتها ، ناهيك عن النفس البشرية السليمة ، وهو مالم يحدث فى تاريخ الاسلام ابدا ، وقد نرى بعد عشرات السنوات أو يرى غيرنا بعد مئات السنين من يطل على العالم و يحى اثر هؤلاء الدواعش المجرمين وسيقتنع بهم الناس كما انتشر وعاد فكر الخوارج الأن فى ظل وجود الإخوان المسلمين ، والذى كان قد حدث فى عهد على ابن أبى طالب كرم الله وجهه ، وانا قد ذكرت "داعش" للقياس والتشابه فى ظروف خلق التنظيمين .
* خلاصة القول ..
كان هذا هو ما اردته من انصاف لحق الرجل الذى ولاه الله علينا له حق ولاية الأمر وله حق السمع والطاعة بأمر من الله ورسوله ..(أن اسمعوا واطيعوا وان تأمر عليكم عبداً حبشيا ) حفاظاّ على قوة الأمة وعدم هدم المجتمع ، وقد تناول اعداء الله والإنسانية شخصيتة الرجل (الرئيس السيسى) بالتكفير البين وهو الأمر الذى لم يحدث أن كفر الأزهر الشريف أو مثله من المجتمع الإسلامية تنظيم داعش الارهابى رغم كل ما يفعلون ، فإن اتفاق علماء المسلمين على ما ورد فى الشرع دون خلاف بعدم تكفير اى مسلم بغير الشرط والحكم التى إذا توفرت شروطة فى شخص فهنا يقام عليه حكم التكفير أو الارتداد عن الدين ، وهى الصفات التى لا تزال تجلل على لسان المهرج الاحمق وجدى غنيم وكتيبة المجرمين المكفرين من أجل كرسي الحكم وسيجعل الله ذلك حسرة وندامة عليهم يوم القيامة كما جعلها الله ذل وخزى ولجوء وتشرد لهم فى الحياة الدنيا أمثال كبيرهم القرضاوي ومحمد عبد المقصود وسلامه عبد القوى ومحمد الصغير وفقهاؤهم المجرمين أو المرتزقة محمد ناصر ومعتز مطر وسليم عزوز أ وبهجت صبرى وصابر مشهور وغيرهم ،


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.