سلامة: دور المؤسسات الصحفية في محاربة الوباء لا يقل أهمية عن دور كل مؤسسات الدولة

قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إن دور المؤسسات الصحفية في هذا التوقيت لا يقل أهمية عن دور كل مؤسسات الدولة في محاربة وباء "كوڤيد-19" أو كورونا، وهو يتمثل في محاربة الشائعات وتوعية المواطنين ومساندة مؤسسات الدولة.
وأضاف سلامة - في تصريح صحفي - أن مبادرة إضاءة مؤسسة الأهرام لمبناها مساء اليوم بعبارات مختلفة للتضامن مع الأطباء وقوات الجيش والشرطة؛ مثل "معكم نشعر بالأمان"، و"ملائكة الرحمة"، و"أبدًا لن ننسى"، تأتي لدعم ثلاث جهات كانت حائط الصد الأول والمدافع عن صحة وحياة الشعب ضد فيروس كورونا.
وأوضح أن المبادرة أطلقت تقديرا للأطقم الطبية، بما فيها الأطباء والممرضون والمسعفون والعاملون بالمستشفيات، وأيضًا رجال القوات المسلحة الذين قاموا بدور كبير في تعقيم آلاف المؤسسات والمنشآت والشوارع والميادين، بالإضافة إلى رجال الشرطة الذين يعملون على مدار 24 ساعة يوميًا، وبكل حزم يطبقون قرارات الدولة، ويواصلون العمل ليلًا ونهارًا داخل أقسام الشرطة والأكمنة.
وأضاف سلامة - عقب إطلاق المبادرة في السابعة مساء اليوم - أن هذه المبادرة التي تقدمها الأهرام، هي رسالة نابعة من دورها التنويري كثاني أقدم مؤسسة صحفية في العالم، وذلك ضمن الدور التنويري والداعم للمؤسسات والشعب في مواجهة فيروس كورونا.
وأضاءت مؤسسة الأهرام مبناها مساء اليوم، وذلك في تحية وتقدير وعرفان لأطباء مصر وممرضيها، جيش مصر الأبيض، وتضامنًا مع وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، في جهودهما لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوڤيد - 19)، ومع كل رجال القوات المسلحة، الذين يقومون بأعمال تطهير الشوارع والمؤسسات لمحاصرة الفيروس القاتل ولرجال الشرطة، الذين يقومون بتنفيذ المهام خلال ساعات الحظر.
وأطلقت الأهرام المبادرة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة، وذلك في إطار دعم دور المؤسسات الصحفية القومية، لكل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية، بأجهزتها المختلفة الآن، في التصدي للوباء القاتل، وتأكيداً لقدرة الشعب المصري على محاصرة هذا الوباء، والانتصار عليه، بفضل التكاتف والوحدة والاصطفاف الوطني خلف قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وجاء ذلك في إطار دعوة شعب مصر وشعوب العالم إلى البقاء في المنزل، وحماية أنفسهم وأحبائهم من الفيروس التاجي المستجد، وكتبت مؤسسة الأهرام بالإضاءة على مبناها عبارات مختلفة، للتضامن مع الأطباء.