أضاءت مؤسسة الأهرام، مبناها، مساء اليوم الخميس، وذلك تحية وتقدير وعرفان لأطباء مصر وممرضيها، جيش مصر الأبيض، وتضامنًا مع وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية، في جهودهما لمواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، ومع كل رجال القوات المسلحة المصرية، الذين يقومون بأعمال تطهير الشوارع والمؤسسات لمحاصرة الفيروس القاتل ولرجال الشرطة المصرية، الذين يقومون بتنفيذ المهام خلال ساعات الحظر. وأطلقت "الأهرام" المبادرة، بالتعاون مع الهيئة الوطنية للصحافة، وذلك في إطار دعم دور المؤسسات الصحفية القومية، لكل الجهود التي تبذلها الدولة المصرية، بأجهزتها المختلفة الآن، في التصدي للوباء القاتل، وتأكيداً لقدرة الشعب المصري على محاصرة هذا الوباء، والانتصار عليه، بفضل التكاتف والوحدة والاصطفاف الوطني خلف قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي. وجاء ذلك في إطار دعوة شعب مصر وشعوب العالم بالبقاء في المنزل، وحماية أنفسهم وأحبائهم من الفيروس التاجي المستجد، وكتبت مؤسسة الأهرام بالإضاءة على مبناها عبارات مختلفة، للتضامن مع الأطباء، مثل: "معكم نشعر بالأمان"، و"ملائكة الرحمة"، و"أبدًا لن ننسى". وقال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إن هذه المبادرة تأتي لدعم ثلاث جهات كانت حائط السد الأول والمدافع عن صحة وحياة الشعب ضد فيروس كورونا، والتي يأتي أولها الأطقم الطبية، بما فيها الأطباء والممرضين والمسعفين والعاملين بالمستشفيات، وأيضًا رجال القوات المسلحة الذين قاموا بدور كبير مع ورجال الحرب الكيمائية، في تعقيم آلاف المؤسسات والمنشآت والشوارع والميادين، بالإضافة إلى رجال الشرطة الذين يعملون على مدار 24 ساعة يوميًا، وبكل حزم يطبقون قرارات الدولة، ويواصلون العمل ليلًا ونهارًا داخل أقسام الشرطة والأكمنة. وأضاف في تصريحات سابقة إلى "الفجر"، أن هذه المبادرة التي تقدمها الأهرام، هي رسالة نابعة من دورها التنويري كثاني أقدم مؤسسة صحفية في العالم، وذلك ضمن الدور التنويري والداعم للمؤسسات والشعب في مواجهة فيروس كورونا، مؤكدًا أن دور المؤسسات الصحفية في هذا التوقيت، لا يقل أهمية عن دور كل مؤسسات الدولة في محاربة الوباء؛ والذي يتمثل في محاربة الشائعات وتوعية المواطنين ومساندة مؤسسات الدولة وغير ذلك.