قال النائب والاعلامى مصطفى بكرى موجها حديثه للرئيس التركى رجب طيب أردوغان " حقا إذا لم تستحى فافعل ما شئت " جاء ذلك فى تعليقه على ما أذاعته وكالة "رويترز" اليوم السبت من أن ضابطين أتراك كشفا للوكالة عملية إغتيال لمعارض إيراني يدعي مسعود مولوي وردنجاني بالرصاص علي يد إثنين من الشخصيات الدبلوماسية الإيرانية من العاملين بالقنصلية الإيرانية في إسطنبول . وأضاف عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى " تويتر " .. ورغم الأدلة التي توصلت إليها الحكومة التركيه حول هويةأتراك كشفا للوكالة عملية إغتيال القتله إلا أنها تجاهلت الأمر وفضلت أن تتحدث مع إيران بشكل سري وفقا لرواية المصدرين التركيين . وتساءل بكرى قائلا: لماذا يتجاهل أردوغان مقتل المعارض الإيراني، بينما أقام الدنيا ولم يقعدها ضد السعودية في قضية خاشقجي . هل هي إزدواجية المعايير أم حسبة المصالح والأدوار المشبوهة.