بناء على مذكرة مديرية أوقاف الشرقية والتي أفادت بقيام المذكور بفتح المسجد وإلقاء درس به و امتناعه العمدي عن تنفيذ تعليمات الأوقاف بغلق المساجد في هذه الآونة ، أنهى أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خدمة المذكور ، ووجه مديرية أوقاف الشرقية بعمل محضر رسمي ضده بالواقعة ، كما كلّف الشئون القانونية بالوزارة وبمديرية أوقاف الشرقية بعمل بلاغ لمعالي النائب العام بقيام المذكور بتعريض الأمن الصحي للمجتمع للخطر بالمخالفة المتعمدة لتعليمات السلطة المختصة . مع تأكيدنا أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله ، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك ، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية . وتؤكد وزارة الأوقاف أيضا على عدة أمور .. 1 - أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني . 2 - أنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع . 3 - أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتها السلطة المختصة ، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة ، لا قدوة سيئة .