لمدة تقارب الساعة والنصف في عز الحر وتحت الشمس التي تميل للحرقة.. وقف مئات من العمال البسطاء بالاسكندرية بجوار عدد كبير من الحركات الوطنية والقوي الثورية في ميدان محطة مصر كسلاسل بشرية احتفالا بعيد العمال ولسان حالهم يقول ' بأي حال عدت يا عيد '، والجميع كانت هتافاتهم واحدة دون تمييز حزبي، والكل علا صوته بالترحم علي الزعيم جمال عبد الناصر قائلين في صوت واحد ' عبد الناصر ياما قال خللي بالكم من العمال ' حمل المتظاهرون لافتات تطالب بإستعادة حقوق العمال المهدرة في الكثير من شركات الثغر، والكل طالب بالحد الأدني والأقصي للأجور، وعاد من جديد هتاف الثورة ' عيش حرية عدالة اجتماعية ' وعلي طريقة الاسكندرانية الجدعان هتف الجميع 'اصحي يا عامل مصر يا مجدع، واعرف دورك في الوردية، مهما حتتعب مهما حتشقي تعبك رايح للحرمية ' انضم للوقفة عمال من شركات فرج الله ومساهمة البحيرة وعدد من الشركات التي تعاني مشاكل للعمال بالاسكندرية