أعلنت رابطة الصحوه الأزهرية الصوفية عن تأييدها الكامل ودعمها للد كتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ورفضها المساس به او الزج بمكانته العملية، في مؤامرات تحاك ضده للنيل منه ومن الازهر في الحادثة المدبرة بنفس سيناريو المرة الأولي في أقل من شهر وهي تسمم طلاب المدينة الجامعية بالأزهر اثر تناولها للوجبة التونة. واستنكر الشيخ محمد الإسواني رئيس رابطة الصحوة الأزهرية الصوفية تلك الحادثة وقال بأن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لم يغريه المليون درهم قيمة جائزة تكريمة في أبو ظبي بعد أختياره شخصية العام الثقافية ضمن فعاليات معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، وقرر علي الفور التبرع بها لدعم ميزانية الأزهر الشريف، ولم يقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهرعند هذا الحد، بل قام الشيخ محمد بن زايد أل نهيان بإصدار عفو رئاسي عن المساجين المصريين في دولة الأمارات، إكراما وإجلال للمقام الأمام الأكبر، في تقليد غريب علي دولة الأمارات قانونا وهو عدم إصدار إي قرارت عفو ملكية إلا في المناسبات الدينية فقط، ونحج الطيب في الأفراج عن المصرين بعد فشل محاولات مكتب الأرشاد لجماعة الإخوان، ومؤسسة الرئاسة والحكومة الإخوانية في الأفراج عنهم، ناهيك عن دعم دولة الأمارات لميزانية الأزهر بما يقرب من 50 مليون درهم تساهم في انجاز العديد من المشاريع العملاقة في الأزهر وانشاء عدد من المباني السكنية في المدينة الجامعية بالأزهر. وأكد الأسواني أن جماعة الإخوان لم تحتمل هذا التكريم وموقف دولة الأمارات مع شخصية العالم الزاهد الدكتور أحمد الطيب، خاصة وأن تلك الزيارة رفعت من أسهم الطيب كثيرا في الشارع المصري بصفة عامه وفي الشارع العربي فكان لابد من أهالة التراب علي سمعته، وصرف نظر الشارع عن هذا المكتسبات السياسية والوطنية والمالية من دولة الأمارات، ومع المملكة العربية السعودية في أقل من 15 يوميا وفتح علاقات جديدة مع دول الخليح وتعميقها.