أطلق حزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية، حملات في عدد من مراكز المحافظة لتطهير وتعقيم الشوارع وتوزيع المطهرات على الأهالي كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا المستجد، جاء ذلك تحت رعاية المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس الحزب، وتنفيذا لتوجيهات أشرف رشاد الشريف، الأمين العام للحزب. البداية صباحا كانت بمدينة طوخ، تحت رعاية عزيز سابق، أمين الحزب، بتطهير وتعقيم الشوارع وتوزيع المطهرات على أهالي المراكز، كإجراء احترازي للوقاية من فيروس كورونا المستجد بعنوان " صحة أولادنا " . وقد شارك شباب الحزب بالأمانة بتوزيع المطهرات والمواد المعقمة علي المواطنيين والاطفال والمحال التجارية مجانا صاحبتها حملة لتوعية المواطنين بالشارع عن طرق الوقاية. كما أطلقت أمانة حزب مستقبل وطن بمدينة بنها برئاسة سامى عبد الوهاب أمين الحزب، حملة لتوزيع المطهرات وسوائل التعقيم على المواطنين كأجراء احترازى للوقاية من فيروس كورونا المستجد بمدينة بنها وبحضور مصطفى النفيلى امين التنظيم بالمحافظة وبتوجيهات من النائب عاطف ناصر أمين الحزب بالمحافظة ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب . ومن جانبة أكد سامى عبد الوهاب أن الحمله بدأت بمشاركة مجموعة من شباب الحزب بتوزيع العبوات المطهرة على المواطنين بالمنازل وبعض المارين بالشوارع الى جانب بعض من المطاعم ببعض المناطق بمدينة بنها. كما نظم حزب مستقبل وطن، بمدينة شبين القناطر، سلسلة كبيرة من الندوات التثقيفية، تحت عنوان فيروس كورونا، من حيث "الأعراض وسبل الوقاية"، للتوعوية ضد فيرس كورونا. وعقدت أمانة المراه ندوه عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا تحت عنوان فيروس كورونامن حيث "الأعراض وسبل الوقاية، وشملت الندوات كيفية اتخاذ الإجراءات لمواجهة تهديدات فيروس كورونا وتوعية كل العاملين والأعراض وأسباب انتقال العدوى وطرق الوقاية. بالإضافة إلى تعقيم مقر حزب مستقبل وطن بمركز طوخ، وتوافر عبوات المطهرات تحت رعاية مصطفى النفيلي أمين التنظيم بالحرب، وتنفيذ لتعليمات النائب أشرف رشاد. جاء ذلك دعما لخطط الدولة في مواجهة فيروس كورونا المستجد، للمساعدة في تجنب الوطن والمواطنين، مخاطر هذا الوباء المتفشي بكل دول العالم. وطالب رشاد أعضاء الحزب بالمحافظات، بضرورة تبني حملة تستهدف رفع درجة الوعي لدى المواطنين حول طرق الوقاية وتجنب الإصابة؛ تعزيزا لمعركة الوعي، وتعزيز الدور الخدمي والمجتمعي الذي يقدمه الحزب ويتبناه كنوع من أنواع المسؤولية الوطنية.
