اكد اللواء حمدي الجزار مدير امن البحر الاحمر في كلمته التي القاها نيابة عن وزير الداخلية امام الدورة التدريبية لبرنامج الانتربول لتطوير التدريب الشرطي في المكاتب المركزيه الوطنيه لاقليم الشرق الاوسط وشمال افريقيا، أن استخدام فلسفة تكنولوجيا المعلومات الأمنية ضرورة عصرية لا غني عنها وأصبح هدفا استراتجيا وأمنيا واشار أنه انطلاقا من هذا المفهوم اخذت الدول العربية باسباب التنمية المعلوماتية والتعاون الدولي للوصول الي مجتمع اكثر امنا ويعد من اهمها قال التعاون مع المنظمة الدوليي الشرطية الجنائية الانتربول والتي بدورها تتنهج المنظمومة الدولية المعاصرة، اما جون فرانسواه رئيس المؤتمر وممثل الانتربول الدولي انه سعيد بحضوره الي البحر الاحمر خاصه التي تنعم بالامن طبقا للخريطة العالميه الامنيه مؤكدا ان الدول المتقدمة لابد وان تتبع سياسه سرعة ضبط كافة العناصر الاجراميه من خلال التنسيق الكامل بين الدول وسعيد بان الشرطة العربيه سلكت مسار الدول الاوربيه المتقدمة في مكافحة الجريمة، تستمرفعاليات المؤتمر لمدة خمسة ايام في احدي المنتجعات السياحيه الكبري، وتشارك فيه عشرة دول عربيه هي لبنان والكويت والاردن والسودان والجزائر وتونس والسعوديه وليبيا وعمان ومورتانيا ومصر، المؤتمر الذي يرأسه جون فرانسوا ممثلا عن منظمة الانتربول الدولي كما يحضر ايضا ادوارد بيكوراروا وحسام عبد اللطيف رئيس لجنه التدريب بالمنظمة، ناقش المؤتمر والذي يستفيد 29 دارس من 10 دول عربيه طرق استخدام التقنيه الحديثة للمساعده في التواصل وتبادل المعلومات بشأن فحص القضايا الكبري والتي تحمل طابع دولي او تمس سياده الدول، وقال آن إختيار محافظة البحر الاحمر لعقد المؤتمر جاء بها وفقا لمقايس صنفت البحر الاحمر بالدرجة الاولي من حيث التواجد الامني وان المحافظة علي الخريطة العالميه الامنيه تحمل اللون الاصفر الذي يعني ان المحافظة امنه