محافظ مطروح يشارك في ختام فعاليات مشروع تنمية الثروة الحيوانية بمطروح

عقد مؤتمر ختام فعاليات مشروع تنمية الثروة الحيوانية بمطروح الممول من الاتحاد الأوروبي _ برنامج التنمية الايطالية تحت رعاية وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وذلك بمكتبة مصر العامة بحضور الحاج عبد الله عبد اللطيف رئيس مجلس ادارة جمعية تنمية الاغنام البرقى بمطروح والدكتور عادل أبو النجا مدير المشروع وممثلين عن البرنامج التنمية الريفية والتعاون الايطالى ومعهد بحوث الانتاج الحيوانى ومعهد البحوث الزراعية ومديرى المديريات والادارات المعنية
واوضح الحاج عبد الله عبد اللطيف ان المشروع يعد الاول الذى ينفذ على أرض مطروح ويخصص للاهتمام ودعم تنمية الثروة الحيوانية ، مع توجيه الشكر لجميع قياداته وتعاونهم مع المربين ومشروعات المرأة وتعاونه ومشاركته مع جمعية مربى الاغنام في التدريب على الأنشطة والحرص عليها لتكون تنمية مستدامة ، مع الشكر لكل الجهات المعاونة خاصة المحافظة بدعم 1,5 مليون جنيه للطب البيطرى للمساهمة في تخفيف أعباء التطعيم للحيوانات و6 مواتير رش من خلال وجارى توزيعها على مدن المحافظة دعما لجهود تنمية الثروة الحيوانية
بينما تحدث د إسلام الفضالى عن برنامج الاتحاد الأوروبى للتنمية الريفية مشيرا إلى أنه تم تنفيذ حزمة من المشروعات المختلفة في التنمية الزراعية و دعم الثروة الحيوانية منذ عام 2016 حتى 2020
بينما قال الدكتور إسماعيل الفرماوى ممثلا عن برنامج التعاون الإيطالي ان محافظة مطروح كانت من أولى مشروعات التعاون الإيطالي في التنمية الريفية ومساعدة أبناء المحافظة ، خاصة في مجال حصاد مياه الأمطار وتنمية الثروة الحيوانية خاصة في فترة إنحسار مياه الأمطار والعمل على زيادة المراعى مما نتج عنه إعادة زيادة الانتاج من اغنام البرقي ذات الاصناف المتميزة ومساعدة المرأة البدوية ،و دعم جهود الجمعية
كما تحدث الدكتور مصطفي عبد الرازق عن معهد الإنتاج الحيوانى..مؤكدا على أهمية استمرار المشروع وأنشطته المختلفة ومنها ضرورة تشكيل لجنة تنسيقية للتعاون مع المحافظة والإشراف على التصدير و للحفاظ على أصناف ومواصفات أغنام البرقى كثروة اقتصادية وقومية مع ما يلاحظ من الإقبال الكبير عليه
وقال الدكتور سامى درويش عن مركز البحوث الزراعية..أن نجاح اختيار المجموعة والمنطقة المستهدفة بالمشروع والسلالات المنتخبة كثروة قومية ورفع قيمتها الاقتصادية والحرص على التدريب مع اهداف المشروع كتنمية المستدامة و تحقيق الاستقرار المناطق المستنهدفة
بينما رحب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح بجميع المشاركين في المشروع وشكر أدوراهم جميعا ، مع تأكيد تقديم المحافظة لكل الدعم من للحفاظ على الثروة القومية ومصدر الدخل لكثير من أهالي مطروح، مع الترحيب بمزيد من التعاون والاستمرار للمشروع وكافة المقترحات والمطالب وتذليل العقبات لإنجاح جهود الجمعية
وفى عرض لانجازات المشروع تم الاشارة الى ان أعداد المستفيدين من المشروع كان 207 مربى تم تحقيق اجمالى مستفيدين 339 مربى مستهدف وامتدت اليهم انشطة المشروع وكذلك كان عدد السيدات المستهدفة 70 سية تم تحقيق استفادة 144 سيدة مستفيدة ،وكان اجمالى عد الحيوانات المستفيده من الانشطة بمناطق مطروح و النجيلة ورأس الحكمة وسيدى برانى 76251 رأس مما يعطى مؤشر على الجهود المبذولة خلال فترة المشروع
وكذلك تم التأكيد أنه كان من الأهمية تغيير فكر وسلوك المربين نحو تنمية الثروة الحيوانية وتوضيح المعلومات لتحسين السلالات والأصناف مع تنفيذ مقترح إقامة مسابقة تنافسية بين المربين وتحديد مقاييس اختيار الاصناف الجيدة ومدى تحمل التغيرات المناخية والصفات الإنتاجية لتكون عائد لهم والحفاظ على السلالات من البرقي النقية بصفاته
حيث تم إجراء 5 مسابقات بشروط وضوابط تؤكد الحفاظ علي جودة السلالة منها الوزن والنمو والكفاءة التناسلية ومكافأة المتسابقين بمشاركة نحو 400 كبش وإظهار الكباش الفائزة بصور واضحة للتعرف على مواصفاتها وتحسين المواصفات وفقا لظروف المنطقة وتحقيق 200 % من المستهدف، بالاضافة الى تحسين الاستفادة من المصادر الغذائية
ووجه محافظ مطروح بضرورة تفعيل دور مركز اختيار اصناف الآغنام ، واستمرار التعاون مع الجانب الايطالى كمشاركين فى التنمية واهمية التوعية للمربين ، مع شكر جهود اللجنة التنسيقية واستمرار عملها مع تقديم كافة الدعم لهم لنجاح المشروع بالتعاون مع كافة الجهات المعنية
وفى نهاية المؤتمر كرم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح المربين المتميزين فى الانشطة المختلفة بالمشروع ، وتكريم اللجنة التنسيقية ، وفريق عمل المشروع والفرق المعاونة
كما اهدى اللواء خالد شعيب محافظ مطروح درع المحافظة للدكتور عادل أبو النجا مدير مشروع تنمية الثروة الحيوانية بمطروح، كما اهدى المشروع درع للواء خالد شعيب محافظ مطروح على جهود دعم انشطة المشروع .
كما تفقد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح على هامش المؤتمر معرض لمنتجات المرأة البدوية وتدريبها على تصنيع المنتجات المختلفة خاصة منتجات الألبان والتمور ، مشيدا بالمنتج مع العمل على مزيد من التدريب للسيدات بمطروح وتشجيعهن مع تعريفهن بالمواصفات القياسية اللازمة للتصدير وتسويقه مع تقديم كافة الدعم لتوفير عائد اقتصادى لهن
وأوصى المؤتمر بعدة توصيات منها اولاً: للمربين أهمية إدراك الخصائص المميزة للأغنام البرقى والحفاظ عليها فى صورة نقية عند إنتخاب الأغنام البرقى يجب الإعتماد على المقاييس ذات الأهمية الإنتاجية مثل ( وزن الجسم وبعض مقاييس الجسم ومقدار التحمل الحرارى والرغبة الجنسية بجانب الصفات الشكلية للحيوان) اهمية تتنظيم المسابقات بين المربين لأختيار الكباش البرقى المميزة فى قطعانهم نشر الكباش المتميزة على اكبرعدد من المربين من خلال تبادلها بينهم عدم الإحتفاظ بالكبش البرقى أكثر من 3 سنوات حتى لايزيد معدل التربية الداخلية استمرار خطط الخلط بالماعز الدمشقى للحصول على جديان خليط1/4 دمشقى المتميزة فى الوزن والحجم مع تحملها للظروف البيئية السائدة الإستفادة من إنتاج اللبن العالى لخلطان الدمشقى فى تصنيع المنتجات اللبنية المتميزة إنتاج الشعير المستنبت طوال العام كمصدر للاعلاف الخضراء من خلال إستخدام وحدات استنبات الشعير او بدائلها مثل اقفاص الفاكهة والصناديق الخشبية إجراء دورات التسمين المبكر للحملان طوال العام لتلافى التقلبات السعرية مع استخدام الإكساب من بداية التسمين لزيادة معدل النمو وتقليل فترة التسمين الوزن الدورى للحيوانات المسمنة وإستبعاد الحيوانات المنخفضة فى معدل النمو حتى لا تقلل من ربحية المربى الحرص على إجراء التحصينات ( والجرعات التنشيطية ) فى مواعدها وأهمية علاج الطفيليات الداخلية والخارجية دوريا خاصة قبل وبعد موسم الرعى ثانيا للاجهزة التنفيذية إنشاء مركز لتنشئة واختبار الكباش البرقى لتوفير طلائق متميزة بصفة مستمرة تشديد الرقابة من تهريب الحيوانات عبر الحدود لنقلها العديد من الأمراض الوافدة دعم الأطباء البيطرين بالمحافظة من خلال التدريب وورش العمل وتوفير الأدوية والتحصينات ؛ خاصة فى أوقات الجفاف وقلة الأمطار ؛ وكذا وسائل الإنتقال عقد دورات التوعية والإرشادالبطرى للمربين لما ثبت من أهميتها فى الحد من إنتشار الأمراض وتقليل تكاليف العلاج تشجيع المنتجات المنزلية للمأة البدوية وفتح منافذ لبيعها لتحقيق عائد لها ولأسرتها ثالثا : للجهات المناحة ان لا تقل فترة تنفيذ المشاريع التنموية الريفية عن 5 سنوات خاصة فى المناطق الشديدة الإحتياج حتى يتحقق نتائج ملموسة يمكن البناء عليها فى التنمية المستدامة لهذة المنطقة الإهتمام بتنمية الثروة الحيوانية فى المناطق الصحراوية والجافة والتى تمثل المصدر الأساسى للدخل لدى الأسر فى هذة المنطقة أهمية مشاركة المستفيدين فى إدارة المشروعات والمساهمة المادية فى تنفيذها لدعم ملكيتها وأستدامتها