بحث المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة مع روبنز حنون رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية، سبل التعاون لدعم العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والبرازيل خلال الفترة القادمة. وذكر الاتحاد العام للغرف التجارية - في بيان اليوم /الأربعاء/ - أن الطرفين يدرسان حاليًا توقيع عدد من الاتفاقيات التي من شأنها زيادة التعاملات التجارية والصناعية والاستثمارية بين البلدين بشكل خاص وأفريقيا وعربيًا بصفة عامة من خلال مشاركة مصر بمنتدي الأعمال العربي البرازيلي المنتظر تنظيمه بالبرازيل 14 أبريل القادم من خلال وفد مصري يتكون من ممثلين حكوميين ورجال أعمال بمختلف القطاعات. وأضاف أنه من بين الاتفاقيات، اتفاقية تتضمن إنشاء مكتب لكل منهما لدى الأخر يتولى تنمية التبادل التجاري والصناعي والاستثماري، واتفاقية لنقل تجربة الغرفة العربية البرازيلية في الدراسات الاقتصادية للأسواق المستهدفة على مستوى كافة السلع، واتفاقية لتفعيل خط ملاحي مباشر بين البلدين لتسهيل كافة التعاملات الاقتصادية. وأوضح أن الاتفاقيات تتضمن أيضًا اتفاقية لاستخدام مصر للبرازيل كمدخل للشركات المصرية لسوق أمريكا الجنوبية واستخدام مصر كمدخل للسوق بالوطن العربي، واتفاقية بين اتحاد الغرف الأفريقية برئاسة المهندس إبراهيم العربي والجانب البرازيلي لإنشاء غرفة أفريقية برازيلية ؛ للتكامل مع الغرف الأخرى مثل الغرف المشتركة مع الصين وكوريا والدول العربية والاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أنه تم الاتفاق على مشاركة مصر في المنتدي العربي البرازيلي القادم، وذلك بعد مشاركتها الكبيرة في المنتدى الماضي من خلال وفد ضم أكثر من 60 رجل أعمال من كبار الاقتصاديين المصريين ولتعظيم الاستفادة من اتفاقية "الميركسور". من جهته.. رحب المهندس إبراهيم العربي بالمشاركة في المنتدى العربي البرازيلي لدعم العلاقات بين البلدين، وإبرام اتفاقيات جديدة تفيد اقتصاديات مصر والبرازيل والدول الإفريقية والعربية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها مصر والتي حسنت كثيرُا من المناخ التجاري والصناعي والاستثماري في مصر، والتي انعكست إيجابيًا على نمو الاقتصاد القومي المصري. وقال:"إن فتح قنوات وتعاون جديد بين مصر والدول الأفريقية والعربية والبرازيل خطوة مهمة جديدة نحو تنمية التبادل التجاري والاستثماري المشترك، وفتح أسواق تجارية جديدة لكل منها لدى الأخرى، وهو ما يؤدي إلى دعم حقيقي لاقتصاد هذه الدول، حيث أن الاتفاقيات الجديدة ستوفر معلومات عن كافة الأسواق والفرص الاستثمارية بها وهو ما ينتج عنه إقامة استثمارات وشركات قي القطاعات المختلفة هدفها تقوية الاقتصاديات لهذه الدول وزيادة العلاقات الاقتصادية". وأوضح أن مصر تمر بمرحلة اقتصادية جديدة وهي التحول الرقمي والشمول المالي الذي يواكب التطورات العالمية في التنمية والتطوير وهذا أيضًا عامل مهم لتقوية العلاقات مع كافة الدول اقتصاديًا، مشيرًا إلى أن اتحاد الغرف التجارية المصرية يفتح زراعيه للتعاون مع كافة الدول من أجل إقامة استثمارات مشتركة ورفع معدلات التبادل التجاري من خلال الطرق الحديثة في كافة التعاملات الاقتصادية. وبدوره.. قال رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية روبير حنون: "إن تطور الأنشطة في مصر والدول العربية وراء السعي إلى تنمية التعاملات التجارية والصناعية والاستثمارية خاصة في ظل المدن الجديدة التي تم إنشاؤها مؤخرًا بالدول العربية مثل: العاصمة الإدارية ومحور قناة السويس في مصر والفرص الاستثمارية المشجعة على جذب استثمارات برازيلية لمثل هذه المدن وغيرها". وأضاف: "أن مشاركة اتحاد الغرف المصرية بمنتدى الأعمال العربي البرازيلي خطوة مهمة لدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية خاصة أنه سيتم على هامش المنتدى تنظيم معرض للمنتجات المصرية لفتح أسواق تجارية جديدة، كما أنه سيتم الاحتفال باليوم العربي في البرازيل في ظل وجود حوالي 12 مليون عربي بالبرازيل". وأوضح أن المنتدى سيفتتحه الرئيس البرازيلي "جايير بولسونارو" بحضور أكثر من 10 وزراء برازيليين، وهو ما يؤكد قوة وضخامة هذا المنتدى وأهميته لدعم العلاقات المصرية العربية البرازيلية على المستويين الحكومي والقطاع الخاص.