اكد تقرير بيئي صدر مؤخرا في بريطانيا أن الاضطراب في مناخ الأرض فيما يعرف بظاهرة الاحتباس الحراري، أدّت الي زيادة الاضطراب في الطائرات المدنيّة التي تحمل كلٌّ منها مئات الركاب حيث تؤدي الي زيادة اضطراب الهواء حول هيكل الطائرة وجناحيها، ما يؤدي إلي تخلخل أساسي في القوي التي ترفع الطائرة أثناء تحليقها ويبدو أن الطائرات التي تسهم في تلوّث الغلاف الجوي، جاء عليها الدور ليثأر الهواء لنفسه بأن يكون مخلخلاً وأقلّ ملاءمة للطيران . الدراسة اعتمدت علي استخدام تقنيّات متطوّرة في المحاكاة الافتراضية بالكومبيوتر، كي يدرسا حال التيار النفّاث فوق المحيط الأطلسي. ويؤدي هذا التيّار دوراً أساسياّ في تعاقب الفصول، ونُسِب إليه التسبّب في حرائق باكستان وفيضانات روسيا إبّان عام 2010. وتتوقّع هذه الدراسة، أنه بداية من منتصف القرن 21، سترتفع نسبة تعرّض الطائرات لاضطرابات هوائيّة تُعرقل مساراتها، بما يتراوح بين 40 و170% ما يعني أن المساحات التي تتخلّلها 'مطبّات' جويّة ستزيد إلي ضعفي عددهاالحالي. وكذلك توقّعت الدراسة عينها أن تزيد قوّة 'المطب' الهوائي، بما يتراوح بين 10 و40%. وبينت الدراسة أن معظم المسافرين جوّاً عانوا من 'المطبات' الهوائية أثناء رحلاتهم. وأن علامة 'يرجي ربط الأحزِمَة' ستُضاء بصورة أكثر تكراراً واستمرارية الدراسة اكدت ان هذه ' الخضخضة ' ستؤدي إلي إصابة المسافرين وأطقم الطائرات، بمشاكل جسديّة متنوّعة. كما ستؤدي 'مطبّات' الهواء الي تأخير الرحلات وتُسرّع في خراب الطائرة. لتصل خسائر المطبات الي 150 مليون دولار سنوياً'. . الدراسة اشارت الي ان الحل الوحيد امام شركات الطيران هو تغيير مساراتها لتفادي المطبات الخطيرة، وهو ما سييزيد من استهلاك الوقود و انبعاث عوادم مُلوّثة للغلاف الجوي و زيادة سعر التذاكر.