أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، عن قلقه العميق إزاء تدهور الوضع في ليبيا ومعاناة الشعب الليبي المستمرة. وفي بيان بثه الموقع الإلكتروني للاتحاد الإفريقي، أكد رئيس المفوضية أن التهديدات المختلفة بالتدخل السياسي أو العسكري في الشؤون الداخلية لليبيا، تزيد خطر المواجهة بدوافع لا تمتّ بصلة بالمصالح الأساسية للشعب الليبي وتطلعاته الى الحرية والسلام والديمقراطية والتنمية. وأكد التزام الاتحاد الإفريقي الثابت بحل سياسي شامل تلعب فيه جميع الأطراف السياسية والاجتماعية الدور الرئيسي. وطالب رئيس المفوضية، المجتمع الدولي، بالانضمام إلى جهود إفريقيا الرامية إلى تشجيع التوصل إلى حل سريع وسلمي للأزمة في ليبيا، التي تنطوي على تداعيات خطيرة على جميع الجوانب بالنسبة لليبيا والمنطقة والقارة بأكملها.