انطلاق المؤتمر العلمي الدولي الثالث "دعوة الإسلام لتحقيق الأخوة الإنسانية بكلية الدراسات الإسلامية بالأسكندرية"

انطلقت من قليل فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثالث الذى تنظمة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالأسكندرية ، تحت عنوان "دعوة الإسلام لتحقيق الأخوة الإنسانية من أجل السلام المجتمعي"
الذى يعقد تحت رعاية فضيلة الإمام الاكبر الدكتور أحمد محمد الطيب - شيخ الازهر و الدكتور محمد حسين المحرصاوي - رئيس جامعة الازهر ، و الدكتور طارق محروس سلمان- نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا ، و الدكتور محمد أبو زيد الأمير- نائب رئيس الجامعة للوجه البحري و الدكتورة بديعة علي أحمد الطملاوي عميدة الكلية بالإسكندرية و رئيس المؤتمرو مقرر المؤتمر ، نجوى شتا ، وكيل الكليدة للدراسات العُليا والبحوث ، و أمين المؤتمر ، الدكتورة سعيدة محمد صبح ، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
وقد شارك فى حضور الافتتاح ، الدكتور محمد أبو زيد الأمير- نائب رئيس الجامعة للوجه البحري ، و الشيخ عبد الرحمن نصار و كيل وزارة الأوقاف بالاسكندرية ، و نيافة الأنبا إرميا ، الاسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى ، احمد القاضى اذاعة القران الكريم ، السفير وائل سويلم ، عضو المفوضية الأوروبية ببروكسل والدكتور ابراهيم عيسى ، المدرس بقسم اللغة الفرنسية بكلية الآداب جامعة كفر الشيخ ، يوائيل عزت ،كاهن كنيسة مريم المصرية ، لفيف من كبار علماء الأزهر ووزارة الأوقاف و الشخصيات التنفيذية و اعضاء مجلس النواب .
هذا ويناقش المؤتمر العديد من المحاور الهامة وهى :
( الأخوة الإنسانية فى الإسلام - مقومات الأخوة الإنسانية ووسائل تحقيقها فى المجتمعات البشرية - اثار تحقق الأخوة الإنسانية فى السلام العالمى - معوقات تحقيق الأخوة الإنسانية - الحلول المقترحة لتحقيق الأخوة الإنسانية ) .
وقالت الدكتورة بديعة الطملاوى ، رئيس المؤتمر
اننا ندرك جميعا ما يعانيه العالم فى هذه الفترة الحرجة من تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية أدت إلى اختلافات الثقافات والفهم الخاطئ للدين على
مستوى الديانات ، ونحن نؤمن بإن الإختلاف بين الناس سنة من سنن هذا الكون، والوفاق في المجتمع يتطلب التسليم بحق االختالف، والإقرار بأن
للأخر الحق في أن يختلف، وإذا غابت عن عقولنا ثقافة وقيم احترام التنوع وقبول الاختلاف ، واعتماد العيش المشترك ؛ موضحة إن المجتمع يفيض بالكراهية والتفرق وهذا ما ترفضه جميع الديانات السماوية، فالسلام هو ميزان السعادة الإنسانية في الدنيا والآخرة
كما أن فى تراثنا الإسلامى وتعاليم ديننا الحنيف ثروة عظيمة من التوجيهات والارشادات ، التي تجعل الوحدة والسلم في طليعة الفرائض والواجبات .