التقى الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه - إن بالمبعوث الأمريكي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجون في سول صباح اليوم /الاثنين/، وطلب منه مواصلة الجهود للمضي قدمًا في عملية السلام الكورية على الرغم من إجراء بيونج يانج مؤخرا "تجربة مهمة جداً" في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية ، وفي ظل استمرار الجمود في المفاوضات النووية بينها وبين واشنطن. من جانبه، أكد بيجون - في اجتماع عقده مع مون في المكتب الرئاسي حسبما نقلت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية - عزم واشنطن عدم التخلي عن الحوار مع بيونج يانج. وقال هان جونج -وو نائب المتحدث باسم المكتب الرئاسي - حول هذا الشأن - إن الرئيس مون طلب من بيجون مواصلة بذل الجهود لتحقيق تقدم في عملية إحلال السلام في شبه الجزيرة الكورية ، كما أثنى على مساعي واشنطن في نزع السلاح النووي من المنطقة وإقامة سلام دائم. وأضاف هان :" لقد أخبر بيجون مون أنه لا يوجد تغيير في خطته التي تتمثل في بذل قصارى جهده لتحقيق المهمة التاريخية المتمثلة في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية وإحلال السلام وأنه متمسك بذلك". ويعتبر هذا أول اجتماع رسمي بين مون وبيجون منذ 15 شهرًا .. وكان المسئولان قد أجريا في السابق محادثات في سول في سبتمبر من العام الماضي قبل وقت قصير من رحلة مون إلى بيونج يانج لحضور قمة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وبعد الاجتماع مع مون، جلس الممثل الخاص للولايات المتحدةلكوريا الشمالية مع جونج إوي يونج، المستشار الرئاسي للأمن الوطني في المكتب الرئاسي ، وقد وافق بيجون وجونج على الحفاظ على "اتصال وثيق" فيما يتعلق بقضية كوريا الشمالية.