يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي كان حاقدا وكارها للفنان الراحل شعبان عبد الرحيم بسبب أغنيته الشهيرة "أنا باكره إسرائيل"، فعقب وفاته تداول عدد من رواد تويتر تعليقات شماتة فى وفاته. حيث نشر أحد العاملين بهيئة الإذاعة والتليفزيون الإسرائيلية تدوينة قال فيها "وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم صاحب أغنية أنا بكره إسرائيل"، وفى تغريدة أخرى كتب "الساعات القادمة هتلوقنى بسخر من شعبولا"، ليظهر فيها شماتته وشماتت أصدقائه الذين علقوا بشتائم وسباب ضد الفنان الراحل ولم يحترم حرمة الموت. وكانت تغريدة روعي كيس عن وفاة شعبان عبد الرحمن من الموضوعات الأكثر شهرة والتي ظهرت في تريندات إسرائيل، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من شخصيات إسرائيلية، حيث قال الصحافي الإسرائيلي كرمون عومر، إنه كتب عنه منذ نحو 12 عاما عندما قال إن الموساد يريد اغتياله، وسخر كرمون من هذا الأمر قائلا يبدو أن وفاة شعبان عبدالرحيم تمثل إنجازا لوزير الدفاع نفتالي بينيت. وكتب الصحفي أو المراسل السياسي لصحيفة "هاآرتس العبرية، حاييم ليفنسون: "هذا أمر غريب.. كان يبدو شخصا رياضيا وذو صحة جيدة".