تسدل محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة اليوم، الستار علي قضية خطفت الأضواء وتعلقت بها أروقة المحاكم في مجزرة باستاد بورسعيد راح ضحيتها 73 شخصا وأصيب 254 آخرون في أحداث العنف التي شهدتها مباراة كرة القدم التي جمعت فريقي الناديين الأهلي والمصري البورسعيدي في فبراير 2012. كانت المحكمة بإجماع آراء أعضائها، أصدرت بجلستها السابقة في 26 يناير الماضي، بإحالة أوراق 21 متهما، من 73 متهما في القضية، إلي مفتي الديار المصرية لاستطلاع رأيه الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم لاتهامهم بارتكاب والاشتراك في ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه.