بكي الشيخ علي فودة عضو لجنة الحكماء ببورسعيد، علي الشهداء الذين يتساقطون يومياً خلال الأحداث الجارية بين المتظاهرين وقوات الأمن، منذ نطق الحكم في قضية مذبحة بورسعيد وحتي الآن، وحمل الرئيس مرسي دم هؤلاء الشباب ومسئولية ما يحدث. وأشار فودة خلال مداخلة تليفونية له علي قناة المحور مع الإعلامي عمرو الليثي، أن ما يحدث لبورسعيد ما هو إلا عقاب لهم نتيجة حبهم للزعيم جمال عبد الناصر. وأوضح الشيخ علي فودة، أن لجنة الحكماء كانت قد بدأت التوصل لبعض الحلول مع أهالي المحكوم عليهم بعد اقتناعهم بقضاء الله وقدره، وتماثلوا بالفعل لأمر الله لما ستكون علية نتيجة الحكم بجلسة 9 مارس، وتم تجميع العقلاء وكبار بورسعيد مع قيادات الشرطة لفض النزاع الدائر وشرح وجه نظر الشرطة، وتأكيدها لأهالي المحكوم عليهم أنهم أيضا أبنائهم وليسوا أعدائهم، ولابد من أن نضع أيدينا في أيدي بعض للخروج من هذه الأزمة. وأضاف فودة، أن السيد الوزير لم يمهلنا فرصة لهذا، فبعد التفاوض وخروجنا من مديرية الأمن الساعة 2 ليلاً تم اختطاف أولادنا الساعة 4 فجراً، ومصادرة تليفوناتهم ومتعلقاتهم وتكميم أفواههم وسجنهم، بما يخالف القانون والأعراف، كيف يحدث هذا ولصالح من وشدد فودة علي ضرورة وجود قصاص عادل من قتلة شهداء بورسعيد من الشباب الذي يتساقط يومياً، وضرورة تحديد من الذي يفعل ذلك ومن المسئول عن قتلهم قائلاً: "مين اللي قتل الناس دي، ما بقولش لا جيش ولا شرطة، بس بقول مين اللي قتلهم، لحد دلوقت 50 شهيدا في بورسعيد من أولادنا مين السبب في موتهم، لا بد من تحقيقات تثبت مين المتورط في قتلهم ". وعن سؤال الإعلامي عمرو الليثي للشيخ علي فودة بخصوص أي مبادرات لاحتواء الموقف ووقف إطلاق النار من الجانبين الآن أجاب فودة قائلاً: "لما يكون في ثقة متبادلة بينا، ومصداقية وشفافية ووضوح، لأن سبق وتقدمت مجموعة منا بطلب للرئاسة ولم يستجب لها". وأضاف فودة موجهاً كلامه لليثي قائلاً:"حضرتك لما سألت الرئيس في حوارك معاه لاقيت إجابة شافية ووافية؟ لاقيت رد علي بورسعيد وأحداث بورسعيد ؟، لم يقل حاجة الرئيس ما قلش جملة مفيدة في الموضوع كله".