أدان عبدالمحسن سلامة، المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين، محاولة الاعتداء علي ممدوح الولي، نقيب الصحفيين، داخل مبني النقابة ظهرالجمعة، واصفا ما حدث بأنه "جريمة" في حق الصحفيين، مضيفا: "أرفض أي محاولة للاعتداء، علي أي صحفي، مهما كان، حتي لو وقع علي مؤيدي الزميل ضياء رشوان، الذي ينافسني علي مقعد النقيب". وأفاد سلامة في تصريحات هاتفية ل"بوابة الأهرام" بأن ما حدث لا يخرج عن كونه موقفا مخزيًا، قد يكون سببا في تشويه صورة الجماعة الصحفية، أمام الرأي العام، ويكون سببا -بشكل أو بآخر- في فقد المصداقية. وكشف سلامة - مدير تحرير الأهرام- عن أمنيته التي سبقت هذه الواقعة، بأن يخرج هذا اليوم، وكأنه عرسا ديمقراطيا أمام الرأي العام أجمع، حتي وقع هذا الحادث المؤسف جملة وتفصيلا، قائلا: كانت الأمور تسير بشكل أكثر من رائع، إلي أن جاءت تلك الواقعة المخزية". وقال: "كنا نتمني أن تكون الديمقراطية واحترام الرأي الآخر، من جموع الصحفيين، بمثابة مصباح نور لمن يتصارعون سياسيا علي المناصب في كل وقت وحين". وأنهي "سلامة" إدانته للواقعة، قائلا: "إذا كنا نرفض الاعتداء علي أي صحفي، أيا كان، فإننا نرفضه جملة وتفصيلا علي نقيب الصحفيين ورئيس مجلس إدارة الأهرام.. نحن في مهنة رأي.. نعبر عن رأينا بطريقة راقية، يحتذي بها الآخرون، لا أن ينظروا إلينا بطريقة سلبية". فيما أدان الدكتور ضياء رشوان، المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين، محاولة بعض الزملاء الاعتداء علي الولي، واصفا ماحدث بأنها واقعة مؤسفة، ومدانة بكل المعايير، وتخرج عن تقاليد نقابة الصحفيين العريقة. وأفاد رشوان في تصريحات أدلي بها ل"بوابة الأهرام" هاتفيا، بأن الولي لا يمثل شخصه فحسب، حتي تاريخ مغادرته موقعه، لكنه يمثل الصحفيين المصريين كافة. وقال رشوان: "لا يمنع هذا من الاختلاف مع نقيب الصحفيين، ومجلس النقابة، في أي قضية كانت، شريطة أن يدار الخلاف وفقا للتقاليد العريقة للنقابة". واستكمل رشوان- مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام- أنه إذا كان الزملاء الذين يختلفون مع النقيب حول موقفه بشأن عدم التحرك أو التضامن مع مطلبهم ومطلبنا العدال بالقصاص العادل لشهداء الصحافة المصرية، وآخرهم الحسيني أبوشيف، فإن النقيب عليه في هذه اللحظة، أن يصحح موقفه، وأن يتحرك كممثل للنقابة بكل السبل القانونية والسلمية للحصول علي حق شهداء الصحافة، وأولهم أحمد محمود، وآخرهم الحسيني أبوضيف.