قام مجموعة من المحتجين لديوان عام محافظه الشرقيه بالقاء زجاجات المولوتوف عليه بعد ان قرر قاضي معارضات قسم ثان الزقازيق، الافراج عن عشره متهمين من مثيري الشغب بتهمه اقتحام منزل رئيس الجمهوريه في الاحداث التي شهدتها البلاد في جمعه الرحيل. وكان من بين المفرج عنهم نجل شقيق النائب السابق وامين عام حزب التجمع عاطف مغاوري. انتقلت علي الفور ثلاث سيارات إطفاء من قوات الحماية المدنية، لموقع الحريق حيث تمكنت من السيطرة علي النيران ومنع امتدادها لبقية أجزاء المبني، دون حدوث إصابات. وتبين أنها اندلعت بحجرة الأرشيف نتيجة سقوط جسم مشتعل بها، ونتج عن ذلك احتراق كمية من الأوراق داخله. وذكر شهود عيان، أن أحد المشاركين في مظاهرة لإحياء ذكري تنحي الرئيس السابق، ألقي زجاجة حارقة مشتعلة داخل الأرشيف من خلال فتحة في البوابة الحديدية الخاصة به، فاشتعلت النيران بالأوراق وانبعثت منها الأدخنة الكثيفة والتي تصاعدت للأدوار العليا، وأثارت فزع ورعب الموظفين، الذين هرولوا لخارج المبني. وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار "أحمد دعبس" المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، والذي قرر تكثيف التحريات لضبط مرتكب الواقعة. حيث توجه العشرات من الشباب الثائر الي مقر الديوان العام لمحافظه الشرقيه ومعم المفرج عنهم وقاموا بالقاء زجاج المولوتوف عليه، مما اسفر عن حرق حجره "الحفظ" التي بها الصادر والوارد بالدور الارضي، فيما توجهت قوات من الحمايه المدنيه والامن المركزي، فيما فر الشاب الذي احرق الديوان هاربًا من امام المحافظه. وتشهد الشرقيه حاله من الاستنفار الامني حول باقي المنشآت و مقر الحريه والعداله والبنوك ومجلس المدينه تحسبًا لاقتحامها بعد ما تردد انباء عن عمليات انتقاميه من الشاب بعد القاء القبض علي محمود المغاوري الذي افرج عنه اليوم بكفاله 200 جنيه مع باقي العشره المفرج عنهم.