شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة ومشاركة منطقة الغربية الأزهرية برئاسة فضيلة الشيخ عصام بكر وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية ونائب رئيس فرع وفضيلة الشيخ سعيد أحمد خضر وكيل أول منطقة الغربية الأزهرية، وفضيلة الشيخ د. محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى وعضو مجلس إدارة المنظمة العالمية في الندوة الموسعة لكلية الشريعة والقانون بطنطا تحت عنوان "مواجهة الشائعات وأثرها في حماية المصلحة العامة". وتأتي الندوة برعاية الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، الدكتور نزيه عبد المقصود عميد الكلية، الدكتور ماهر عامر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور حمدي سعد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث. الدكتور حسن عيد المدرس المساعد بالكلية، الدكتور أحمد العفيفي المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا. وشارك وفد المنظمة سعيد صقر مدير التدريب السابق، عماد الديب مدير الحاسب الآلي السابق، أ. حسين طلحه عضو مجلس الإدارة، أ. السيد حليمة المنسق العام، إيهاب زغلول المنسق الإعلامي لفرع المنظمة، راجية موسى المنسق الإداري للفرع. وفى بداية الحديث أكد الدكتور نزية عبد المقصود على مسئولية الكلمة وخطورتها على الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى أن أعضاء الجسم تخاطب اللسان قائلة "اتق الله فينا" وحينما يكذب اللسان ويتعدى ذلك إلى نشر وترويج الأكاذيب والشائعات فهو الطامة الكبرى والتي من شأنها النيل من المجتمعات وسلامة أمن واستقرار البلاد مضيفا إلى أن الشائعة قديمة واستخدمت في صدر الدولة الإسلامية للنيل من الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لكنها دوما يتكسر شوكتها على صخرة الإيمان والثبات والثقة بالله. وأشار فضيلة الشيخ محمد عويس عضو مجلس إدارة المنظمة مدير عام وعظ الغربية إلى أن سلاح الشائعات من أخطر الأسلحة التي استخدمت على مر العصور في تدمير المجتمعات والأفراد حتى أنها استخدمت في عهد الأنبياء والمرسلين وفي صدر الدولة الإسلامية المحمدية لقتل الروح وتقويض دعائم النصر في شبه الجزيرة العربية" وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ" وقال صلى الله عليه وسلم "وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع ) ولاشك ان الحِكم والغايات التي تسعى الشريعة إلى تحقيقها من خلال الأحكام الشرعية اما مقاصد عامة لتحقيق مصالح المواطنين أو مقاصد خاصة بمجال معين من مجالات الحياة ، كالجانب الاقتصادي أو الأسري أو السياسي وذلك عن طريق الأحكام التفصيلية التي شرعت لكل مجال على حدة لكن أحكام الإسلام هي منظومة واحدة ، تؤدي إلى نتائجها في حال اجتماعها ، وقال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً البقرة/208 ومن أهم مقاصد الشريعة هي الضروريات الخمسة ، حفظ الدين ، والنفس ، والنسل ، والعقل ، والمال وحينما يوجد شرع الله توجد المصلحة كاملة والتي ينتفع بها كافة الأفراد والمجتمعات. وتحدث فضيلة الشيخ سعيد أحمد خضر وكيل أول منطقة الغربية الأزهرية عضو المنظمة مؤكدا أن الإشاعة أخبار زائفة تنتشر ويروج لها بشكل سريع و يتداولها الناس بين العامة ظناً منهم على صحتها، ودائما ما تكون مثيرة لفضول المجتمع و تفتقر إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار قال تعالي"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" وقال :إطلاق الشائعات فعل من لا خلاق له، فلقد أشاع قوم نوح عنه أن همَّه لفتُ النظر إليه والتفضل على قومه، وأشاع قوم هود عليه السلام أنه سفيه؛ ولقد علموا أنه أعقلهم وخيرهم، وأشاع فرعون عن نبي الله موسى إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهولا يخفى على مسلم ما قاله أعداء الله وأشاعوه من شأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أجل ذلك نهى شرعنا وحذر من إطلاق الشائعات. واختتم الدكتور سيف قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية حديثة مؤكدا على أهمية اتباع النهج القرآني في شتى مناحي حياتنا، وأن نحافظ على التعاليم السماوية السمحاء ونرضى الله في السراء والضراء ونحافظ على مقدرات وطننا ونشيع الخير والصدق والسماح بين الناس ونقتلع جذور الفوضى والفكر الهدام، لتظل مصر بمشيئة الله واحة للأمن والأمان والاستقرار قال تعالى"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" وحىي دور الأزهر الشريف وجهود الأمام الأكبر في خدمة الإنسانية والوقوف بجانب الحق والخير دائما والتأكيد على رسالة الأزهر الوسطية التي تنير للدنيا بأسرها طريق الهداية والصلاح. مواجهة الشائعات وأثرها في حماية المصلحة العامة" ندوة بشريعة طنطا بمشاركة "الغربية الأزهرية" و "منطقة الوعظ" " إيهاب زغلول
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية برئاسة فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة ومشاركة منطقة الغربية الأزهرية برئاسة فضيلة الشيخ عصام بكر وكيل الوزارة ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة الغربية الأزهرية ونائب رئيس فرع وفضيلة الشيخ سعيد أحمد خضر وكيل أول منطقة الغربية الأزهرية، وفضيلة الشيخ د. محمد عويس مدير عام وعظ الغربية ورئيس لجنة الفتوى وعضو مجلس إدارة المنظمة العالمية في الندوة الموسعة لكلية الشريعة والقانون بطنطا تحت عنوان "مواجهة الشائعات وأثرها في حماية المصلحة العامة". وتأتي الندوة برعاية الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد أبوزيد الأمير نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، الدكتور نزيه عبد المقصود عميد الكلية، الدكتور ماهر عامر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتور حمدي سعد وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث. الدكتور حسن عيد المدرس المساعد بالكلية، الدكتور أحمد العفيفي المدرس المساعد بكلية الشريعة والقانون بطنطا. وشارك وفد المنظمة سعيد صقر مدير التدريب السابق، عماد الديب مدير الحاسب الآلي السابق، أ. حسين طلحه عضو مجلس الإدارة، أ. السيد حليمة المنسق العام، إيهاب زغلول المنسق الإعلامي لفرع المنظمة، راجية موسى المنسق الإداري للفرع. وفى بداية الحديث أكد الدكتور نزية عبد المقصود على مسئولية الكلمة وخطورتها على الأفراد والمجتمعات، مشيرًا إلى أن أعضاء الجسم تخاطب اللسان قائلة "اتق الله فينا" وحينما يكذب اللسان ويتعدى ذلك إلى نشر وترويج الأكاذيب والشائعات فهو الطامة الكبرى والتي من شأنها النيل من المجتمعات وسلامة أمن واستقرار البلاد مضيفا إلى أن الشائعة قديمة واستخدمت في صدر الدولة الإسلامية للنيل من الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه لكنها دوما يتكسر شوكتها على صخرة الإيمان والثبات والثقة بالله. وأشار فضيلة الشيخ محمد عويس عضو مجلس إدارة المنظمة مدير عام وعظ الغربية إلى أن سلاح الشائعات من أخطر الأسلحة التي استخدمت على مر العصور في تدمير المجتمعات والأفراد حتى أنها استخدمت في عهد الأنبياء والمرسلين وفي صدر الدولة الإسلامية المحمدية لقتل الروح وتقويض دعائم النصر في شبه الجزيرة العربية" وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ" وقال صلى الله عليه وسلم "وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع ) ولاشك ان الحِكم والغايات التي تسعى الشريعة إلى تحقيقها من خلال الأحكام الشرعية اما مقاصد عامة لتحقيق مصالح المواطنين أو مقاصد خاصة بمجال معين من مجالات الحياة ، كالجانب الاقتصادي أو الأسري أو السياسي وذلك عن طريق الأحكام التفصيلية التي شرعت لكل مجال على حدة لكن أحكام الإسلام هي منظومة واحدة ، تؤدي إلى نتائجها في حال اجتماعها ، وقال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً البقرة/208 ومن أهم مقاصد الشريعة هي الضروريات الخمسة ، حفظ الدين ، والنفس ، والنسل ، والعقل ، والمال وحينما يوجد شرع الله توجد المصلحة كاملة والتي ينتفع بها كافة الأفراد والمجتمعات. وتحدث فضيلة الشيخ سعيد أحمد خضر وكيل أول منطقة الغربية الأزهرية عضو المنظمة مؤكدا أن الإشاعة أخبار زائفة تنتشر ويروج لها بشكل سريع و يتداولها الناس بين العامة ظناً منهم على صحتها، ودائما ما تكون مثيرة لفضول المجتمع و تفتقر إلى المصدر الموثوق الذي يحمل أدلة على صحة الأخبار قال تعالي"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ" وقال :إطلاق الشائعات فعل من لا خلاق له، فلقد أشاع قوم نوح عنه أن همَّه لفتُ النظر إليه والتفضل على قومه، وأشاع قوم هود عليه السلام أنه سفيه؛ ولقد علموا أنه أعقلهم وخيرهم، وأشاع فرعون عن نبي الله موسى إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهولا يخفى على مسلم ما قاله أعداء الله وأشاعوه من شأن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أجل ذلك نهى شرعنا وحذر من إطلاق الشائعات. واختتم الدكتور سيف قزامل رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالغربية حديثة مؤكدا على أهمية اتباع النهج القرآني في شتى مناحي حياتنا، وأن نحافظ على التعاليم السماوية السمحاء ونرضى الله في السراء والضراء ونحافظ على مقدرات وطننا ونشيع الخير والصدق والسماح بين الناس ونقتلع جذور الفوضى والفكر الهدام، لتظل مصر بمشيئة الله واحة للأمن والأمان والاستقرار قال تعالى"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ" وحىي دور الأزهر الشريف وجهود الأمام الأكبر في خدمة الإنسانية والوقوف بجانب الحق والخير دائما والتأكيد على رسالة الأزهر الوسطية التي تنير للدنيا بأسرها طريق الهداية والصلاح.