شهدت مدارس القادة الدولية تدشين مبادرة احنا مين في أسبوعها الثقافي والحضاري الأول تحت رعاية مؤسسة يارو للحضارة المصرية برئاسة د. صديق عفيفى -بدأت الإحتفالية بكلمات ترحيب وتعريف بمبادرة احنا مين وشعار مصر ام الدنيا وهو تيمة مدارس القادة لهذا العام واوضحت الأستاذة ايمان حافظ مديرة المدارس مدى توافق أهداف المبادرة مع تيمة المدارس ومن هنا جاء التعاون وهذا المهرجان الحضاري واوضحت د. هالة الطلحاتي المدير التنفيذي لمؤسسة يارو للحضارة المصرية (الراعية لكل فاعليات المبادرة) أهمية المبادرة لاطفال مصر وكيف انها ستقدم لهم جرعة من الأنشطة والورش في علم المصريات وبشكل جديد ومختلف والتي يحتاجها أبناءنا ليشبوا على حب تاريخهم ووطنهم وهويتهم المصرية ووجهت التحية وكل الشكر والتقدير للدكتور صديق عفيفي رئيس مجلس أمناء مؤسسة يارو على الدعم المعنوي والمادي واللوجيستي لهذه الفكرة والامنية حتى أصبحت واقع وحقيقة وأكد د وسيم السيسي على ذلك وقال إنه لولا دعم د. صديق عفيفى ومجهود د هالة الطلحاتى لما تحقق ما حلم به منذ أكثر من 15 سنة وأنه رآه اليوم واقع مبهر ويبعث على التفاؤل في ترسيخ حب المصريين لحضارتهم وتاريخهم ومصريتهم وبالتالي انطلاقهم لمستقبل يليق باحفاد مينا وحور محب ورمسيس كما أشاد د ممدوح فاروق رئيس جمعية وصف مصر وشريك مؤسسة يارو في تنفيذ المبادرة بكل الجهود المبذولة في تجهيز وتنفيذ الفاعليات سواء من إدارة مدارس القادة أو من فريق عمل المؤسسة وتمنى تكرار هذه التجربة في كل المدارس المصرية وشرح المهندس محمد عاطف عبد الشافي كيف كان يتمنى أن تتاح الفرصة لكي يرى اطفال مصر آثارهم ويعرفوها وينبهروا بها كما يرى هذا في عيون اطفال العالم في عروض متاحفهم حول العالم وأن يعمم علم المصريات لهم أسوة بأطفال العديد من دول العالم أما الأستاذ صلاح طه مدير عام إدارة كرداسة التعليمية فقد حيا المدرسة وكل القائمين على هذا الحدث التاريخي الرائع وأنه لم يكون يتوقع أن يرى كل هذه الإمكانيات والأنشطة ووصفه بأنه حدث كبير يجب أن يحضره المسؤولين ليتبنوا تنفيذه على مستوى قومي وتضمنت الفاعليات عرض ترويجي للورش التدريبية والتي ستنظم طوال الأسبوع وكذلك العرض المتحفي لمجموعة من المقلدات طبق الاصل لعدد من اشهر الاثار المصرية والتي منها حجر رشيد و رمسيس الثاني وقناع توت عنخ امون وحارسي مقبرته والمانيكان وكرسي العرش الخاص به ورأس الملك توت تخرج من زهرة اللوتس والقطط في مصر القديمة والحية ورأس الملك اخناتون بالتاج الريشي ولوحة حورس السحرية وغيرهم من التحف التي أبهرت الزائرين والطلاب كما تضمنت الاحتفالية فقرة غنائية لمطربة الأوبرا زينب بركات وشدت (وقف الخلق ينظرون) وعرض استعراضي لرقصة فرعونية لطلاب المدرسة واختتمت الفاعليات بعدد من الأغاني الوطنية لفرقة قلب مصر وأطفالها من ذوي القدرات الخاصة والتي برهنت على قوة جينات المصريين وأثبتت أنهم حتى في ضعفهم قوة وفي نهاية الاحتفالية ردد اطفال مصر من طلاب وطالبات المدرسة هتاف نحن ابناء المصريين العظماء
