أكد عبد العظيم حسين رئيس مصلحة الضرائب المصرية حرص وزارة المالية على تشجيع التصنيع المحلي، بهدف الحد من الاستيراد، وذلك لتحسين المدفوعات والحد من العجز الناتج عن الفجوة بين الصادرات والواردات. وقال حسين، في بيان اليوم، إنه وفقا لتوجيهات وزير المالية تبذل مصلحة الضرائب جهودا كبيرة لتشجيع التصنيع المحلي وزيادة معدل النمو الاقتصادي من خلال زيادة الناتج القومي والذي يعد من مخرجات الشركات بكافة أشكالها. وأضاف أن استقرار التشريع الضريبي في مصر يساند ويدعم الشركات الصناعية من خلال بعض المزايا مثل خصم إهلاك معجل للآلات والمعدات المستخدمة في النشاط الصناعي بواقع 30% من تكلفة الآلات والمعدات سواء كانت مستعملة أو جديدة، وذلك عند أول فترة ضريبية، وكذلك يتم محاسبة الأنشطة الصناعية التي لا يتجاوز رقم أعماله مليون جنيه بنسب صافي ربح محددة دون الالتزام بإمساك دفاتر أو حسابات منتظمة. وأشار رئيس الضرائب إلى أنه يحق لأصحاب المنشآت الصناعية استرداد ضريبة القيمة المضافة على الآلات والمعدات مع أول إقرار ضريبي يقدمه عن ضريبة القيمة المضافة. وأوضح أنه تم وضع سعر ضريبي للقيمة المضافة على الآلات والمعدات بواقع 5% بدلا من 14%، لتشجيع المنشآت الصناعية على إحلال واستبدال الآلات والمعدات لتطوير منتجاتها؛ وزيادة الناتج القومي؛ الذي يزيد من معدلات النمو، حيث أن سعر الضريبة 5% يؤدي إلى توفير سيولة نقدية لدى الشركات لإعادة استثمارها، مشيرا إلى أنه يتم رد الضريبة الخاصة بالتصدير للمنشآت الصناعية خلال 6 أسابيع من تاريخ تقديم الطلب. وقال إن المصلحة قامت بإبرام اتفاقيات محاسبية للعديد من الأنشطة مثل نشاط الأسمنت، ومستودعات الغاز، والصيدليات، كما قامت بتشكيل لجان دائمة مع كل من الاتحاد العام للصناعات، والاتحاد العام للغرف التجارية، وجمعية رجال الأعمال بالإسكندرية والقاهرة، وجمعيات رجال الأعمال الكندية والألمانية والأمريكية والبلجيكية تهدف إلى تذليل العقبات والصعوبات، وإنهاء المنازعات والمشكلات الخاصة بكافة الممولين سواء كانوا صناعا أو تجارا. وأكد على حرص مصلحة الضرائب على نشر الوعي الضريبي لدى المجتمع المدني عن طريق عقد ندوات تثقيفية من خلال جمعيات الضرائب المختلفة ، والغرف التجارية والاتحادات.