قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي إن الوزارة لا تعمل فقط على مواجهة الفقر بمفهومه التقليدي ولكن تتجاوز ذلك إلى محاربة الفقر متعدد الأبعاد، لذا تنفذ برنامج المساعدات النقدية المشروطة تكافل وكرامة..مشيرة إلى أن نسبة الفقر ليست ثابتة ولكنها تتغير وفقا لعدة عوامل منها العمر والنوع الاجتماعي والحالة الصحية والموقع الجغرافي والمستوى الثقافي. جاء ذلك خلال لقاء نظمته الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة استضافت فيه وزيرة التضامن الاجتماعي، بعنوان (الفقر متعدد الأبعاد في مصر). وقالت الوزيرة إن إجمالي الدعم النقدي المخصص لبرامج الحماية الاجتماعية للعام المالي الحالي يبلغ 18 مليارا و670 مليون جنيه، ويستفيد مليون و563 ألفا و88 أسرة من مساعدات تكافل الشهرية بينما يستفيد 600 ألف و648 مواطنا من مساعدات كرامة في 5 آلاف و 630 قرية موزعين على 27 محافظة. وحول مستوى الدعم المقدم من الوزارة وفقا للنوع الاجتماعي، قالت الوزيرة" إن نسبة الإناث المستفيدات من برامج الدعم النقدي تبلغ 88.3% مقابل 11.87% للذكور، وتحصل محافظة سوهاج على النسبة الأكبر من الدعم النقدي بواقع 16% تليها محافظة أسيوط بنسبة 15%. وأشارت إلى أن الدعم النقدي يقدم للمرأة والعائلة ويشترط على الأسرة إرسال أطفالهم للوحدة الصحية 3 مرات في السنة، منوهة بأن البرنامج يهدف للاستثمار في رأس المال البشرى ويدعم المرأة والأطفال ويشترط الالتزام بالتعليم والصحة..معربة عن فخرها بعدم تسرب أي طفل من أطفال الأسر الأولى بالرعاية والتي تحصل على مساعدات تكافل من التعليم حيث تبلغ نسبة التحاق أبناء هذه الأسر بالتعليم 100%، وذلك نتيجة ربط الحصول على الدعم بالتزام الأبناء في المدارس.