أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور خريجي كليات العلاج الطبيعي في مصر، وأن الاستراتيجية القومية لاحتياجات سوق العمل تؤكد على أن وظيفة أخصائي العلاج الطبيعي، من الوظائف الهامة المطلوبة داخل مصر وخارجها. جاء ذلك خلال افتتاحه، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر العلمي البحثي الدولي، تحت عنوان "حياة صحية.. بيئة آمنة"، الذي تنظمه كلية العلاج الطبيعي بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، على مدار يومين، بمشاركة 13 دولة عربية وأجنبية، إضافة إلى 25 خبيرا من مختلف دول العالم. وقال عبد الغفار - خلال المؤتمر - إن وظيفة أخصائي العلاج الطبيعي، من الوظائف القائمة خلال الفترة الزمنية القادمة والتي لن تختفي بخلاف عدد من الوظائف الأخرى. ولفت إلى أهمية عقد المؤتمرات العلمية والبحثية الدولية التي تمكن من الاستفادة من الخبرات الدولية، مما يساهم في إثراء الحياة العلمية والبحثية في مصر، مشيدا باختيار عنوان المؤتمر "حياة صحية.. بيئة آمنة"..منوها بأن جزءا كبيرا من موضوعات المؤتمر، تركز على الحياة الصحية للمجتمع المصري. وأوضح وزير التعليم العالي، أهمية عقد الاتفاقيات وشراكات التوأمة بين الجامعات الخاصة والجامعات الدولية؛ بهدف الاستفادة من الخبرات الدولية وتطوير العملية التعليمية والبحثية بتلك الجامعات. من جانبه، أكد الدكتور محمد ربيع، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، أهمية ربط البحث العلمي بالصناعة وتوظيفه لخدمة خطة الدولة للتنمية المستدامة 2030، وتوجيه الأبحاث العلمية في كافة الجهات البحثية التابعة لها لخدمة الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار. ناقش المؤتمر أحدث ما توصل إليه العلم في مجال العلاج الطبيعي، بالإضافة إلى عرض ما تحقق خلال الفترة الماضية من تطور في كلية العلاج الطبيعي والتجهيزات المعملية التي تخدم وتشجع البحث العلمي، وذلك بحضور الدكتور يحيى المشد، رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والدكتورة هالة قاسم عميد كلية العلاج الطبيعي.
