خطباء المساجد: نبذ العنف والحوار الطريق لإعادة الامن

اكد خطباء وائمة المساجد في خطبة الجمعة علي ضرورة نبذ العنف والجدال والتطرف واللجوء الي الحوار البناء والهادف وتشجيع جهود العمل والانتاج وتوحيد صف المصريين جميعا من اجل اعادة الامن والاستقرار الي مصر ولاستعادة مكانتها المستحقة بين الامم, محذرين من الفتن التي تفتت وحدة المجتمع ومطالبين بالتمسك بالخلق القويم في التعبير عن الاراء بعيدا عن الاضرار بأمن وسلامة المجتمع ومشيدين بوثيقة الازهر امس لنبذ العنف.
وطالب الدكتور صلاح سلطان الأمين العام للمجلس الأعلي للشئون الإسلامية المسلمين باللجوء الي الله تعالي والتمسك بشرعه والتعرف علي القرآن والسنة بشكل جيد والاكثار من الدعاء لمصر وشعبها لتمر من محنتها ويستعيد الاقتصاد وضعه وقوته.
وراي سلطان في خطبة الجمعة بالجامع الازهر ان ما يحدث في مصر الآن وراءه إسرائيل ،مؤكدا أن مصر بما تملك من قدرات كبيرة سوف تنعم بها لان الله تكفل بحمايتها وان اهلها من مسلمين وأقباط وليبراليين وعلمانيين وإسلاميين علي قلب واحد, مطالبا القوي السياسية بإخلاص النوايا لاصلاح البلاد.
ومن جانبه ناشد عبد الحفيظ غزال خطيب مسجد الفتح المصريين جميعا بكل اطيافهم الابتعاد عن الفتن والتمسك بالحق والتحلي باخلاق النبي صلي الله عليه وسلم ونحن نحتفل بذكراه العطرة من اجل ان تتجاوز مصر المرحلة الحرجة الحالية وتستعيد العمل والانتاج وهما صمام امان تحسين الاقتصاد.
وحذر خطيب مسجد الفتح المصريين مما اسماهم أعداء الله والذين يسعون للتعدي علي الممتلكات العامة والخاصة مبينا انهم لا يراعوا حرمة المجتمع ومن المخربين والبلطجية ورموز النظام السابق الساعين لنشر الفتن في المجتمع.
بدوره شدد الشيخ بسيوني عبد العزيز خطيب مسجد رابعة العدوية علي أهمية تعاون المسلمين علي تقديم الخير وتجنب الشر دون انتظار الثواب من الخلق لان ثواب عملهم من الله تعالي وبتوحيد الصف والكلمة للعبور من هذه المرحلة الهامة من عمر الوطن والامتثال في ذلك بتعاون رسول الله - صلي الله عليه وسلم - مع أصحابه في جلساتهم وفي العمل لينهض المجتمع.
كما أشار الشيخ عبد الحميد جبر خطيب وامام مسجد الانصار بمدينة نصر الي ضرورة تعاون المصرين علي البر والتقوي وتجنب الشر والعدوان وان يستقطع مل مواطن من وقته وماله وجهده لخدمة الاخرين حيث خص الله الساعين لتفريج الكرب وقضاء حاجة الناس بالاجر العظيم والمغفرة والامان في الدنيا والاخرة مبينا ان مصر بحاجة الي تلك الروح وهي تمر بتلك الظروف.
وقد خرجت مسيرات من الجامع الازهر ومسجد رابعة العدوية بعد اداء صلاة الجمعة الي ميدان التحرير للمشاركة في جمعة الخلاص, مرددين هتافات بضرورة احداث التغير وتعديل الدستور ومنح الفرص متساوية لكل القوي الوطنية و للمشاركة في مستقبل البلاد.
وفي مسجد الملك بمدينة كفرالشيخ , أكد الشيخ محمد عبدالعظيم سليمة إمام المسجد أن العدل أساس الاستقرار , ولو ساد العدل بين الجميع ما شكا جائع , وأن علي الحاكم تحقيق الأمن والأمان والاستقرار من خلال العدل بين الرعية.