أكد الإعلامي خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة اليوم السابع، أنه علي يقين بأن قسم قصر النيل قام بتلفيق التهم للمندوب الصحفي ب"اليوم السابع" محمد إبراهيم، الذي ألقي القبض عليه في منطقة قصر النيل. وقال صلاح، إن الصحفي متدرب منذ عدة أشهر، وأنه كان مكلفا ضمن فريق اليوم السابع لتغطية الأحداث الجارية في منطقة التحرير ومحيطها، وقامت قوات الشرطة بالقبض عليه ضمن العشرات، وفوجئ بأن قسم قصر النيل يوجه له اتهامات بالاعتداء علي قوات الأمن، علي غير الواقع، ورغم إبرازه وثيقة عمله كصحفي بالجريدة، ورغم أن جريدة اليوم السابع أخطرت قيادات وزارة الداخلية وقسم شرطة قصر النيل، أن المحرر تحت التمرين، وكان يغطي أحداث العنف، ويؤدي عمله، إلا أنهم أصروا علي احتجازه. ويحذر صلاح من عمليات التلفيق التي تجري عندما تتعرض قوات الأمن لضغوط من الشارع السياسي، مطالبا بالوقف الفوري لعمليات الاعتقال العشوائي والإفراج عن الصحفي محمد إبراهيم، مشيراً إلي أن فريقا من المحامين سوف يتوجه إلي قسم قصر النيل اليوم للاطلاع علي الأمر والقيام باللازم. ويطالب صلاح الداخلية وقوات الأمن بألا تلجأ لتوسيع دائرة القبض العشوائي ومطاردة الصحفيين والإعلاميين، ومنعهم من تأدية أعمالهم، وتترك البلطجية والجناة الحقيقيين. وأكد صلاح علي ضرورة وقف عمليات التلفيق وضرورة التمييز بين المتظاهرين والمخربين ومن يقومون بتأدية عملهم في تغطية الأحداث، لأن ذلك يعد عدم توفيق من قوات الأمن، ويكسر الصورة التي بدأت تتغير بعد ثورة يناير، وأن عمليات التلفيق تفقد القضايا قيمتها وتضعفها وتقلل من مصداقية الداخلية.