كشف د. محمود حسين, الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين, عن موقف الجماعة من شأن التصالح مع رموز النظام السابق, ورجال الأعمال الذين شاركوا في الإفساد الاقتصادي في ظل حكم مبارك. وقال حسين في تصريحات له علي هامش المؤتمر الصحفي للجماعة اليوم الثلاثاء: "إن الجماعة موقفها من شأن عودة الأموال المهربة والتصالح مع رجال الأعمال واضح بالموافقة نظرا للحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وذلك فيما يتعلق بالفساد المالي غير المصحوب بجرائم قتل، أما فيما عدا ذلك فالجماعة رافضة لأي أشكال تصالح مع من قتلوا الشهداء". من جانبه، قال حسين إبراهيم, الأمين العام لحزب الحرية والعدالة": "إن مسألة التصالح مع رموز النظام السابق هي في يد الحكومة الآن وعلي من يريد الاطلاع عليها فليسأل الحكومة". وفي رده علي أنكم حزب الأغلبية ولكم الكلمة بشأن هذا الأمر، قال حسين: "الأمر في يد الحكومة ولسنا الأغلبية فيها". يشار إلي أن بعض التقارير الإعلامية الأخيرة قد أفادت بأن مؤسسة الرئاسة تقود حملة للتصالح مع رموز النظام السابق من أجل عودة الأموال المهربة نظرا للحالة السيئة التي يمر بها الاقتصاد المصري من حالة النزيف.