حجازي يدير لقاء شيوخ قبائل جنوب سيناء ووزير الدفاع

قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، إن القوات المسلحة عقدت لقاء مع عدد من مشايخ وعواقل ومجاهدي محافظة جنوب سيناء، في إطار عملية التواصل المستمر وتبادل الرؤي والحوار بين المؤسسة العسكرية والمواطنين المصريين من أبناء سيناء حول القضايا المختلفة محل اهتمام الجانبين، في ضوء الثوابت الوطنية الراسخة التي تحكم العلاقة بين القوات المسلحة وأهالي سيناء، باعتبارهم جزءا أصيلا ومكملا للقوات المسلحة في أدائها لمهامها في حماية الوطن أرضا وشعبا بفضل تاريخهم وعطائهم الوطني الكبير .
كانت القوات المسلحة قد عقدت لقاء مماثلا الأسبوع الماضي مع شيوخ القبائل والعشائر بمحافظة شمال سيناء، لتوضيح قرار وزير الدفاع رقم 203 لسنة 2012 الخاص بضوابط التملك وحق الانتفاع لأهالي سيناء علي الشريط الحدودي والمنطقة المتاخمة له إلي جانب استعراض عدد من قادة القوات المسلحة الجهود المبذولة لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين من أهالي سيناء في المجالات المختلفة.
وقال مصدر عسكري ل"الشروق": إن اللقاء بدأ في الحادية عشر صباحا ولم ينته اللقاء، وأضاف المصدر أن اللقاء أداره اللواء محمود حجازي، مدير المخابرات والاستطلاع الحربي، مؤكدا أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي سيحضر في الساعة الرابعة عصرا لتناول الغداء مع المشايخ، ومن المقرر أن يلقي السيسي كلمة شكر وترحيب لمشايخ جنوب سيناء وعلي مجهوداتهم العظيمة وتكاتفهم مع القوات المسلحة في حماية حدود مصر.
وتابع المصدر، أن مطالب السيناوية بإقامة القري الرائدة والمدارس والمراكز الطبية وحفر الآبار ومحطات تحلية المياة وإقامة العديد من المشروعات الخدمية والإنتاجية التي تعود بالنفع علي المواطن السيناوي وتوفير الآلاف من فرص العمل لأبناء سيناء، فأكدوا لهم القيادات العسكرية أن القوات المسلحة تسعي إلي تلبيه هذه المطالب، لافتا إلي أن ما تقوم به القوات المسلحة لدعم مقومات التنمية الشاملة بسيناء هو اعتراف بالجميل ورد جزء من عطاء أهالي سيناء العظماء ودورهم في خدمة الوطن.
وأعرب العديد من شيوخ القبائل والعشائر عن تقديرهم العميق للدور الوطني الذي تقوم به القوات المسلحة لحماية مصر وتنمية سيناء وحل مشاكل المواطنين، وأكدوا التعاون المستمر والتنسيق مع القوات المسلحة من أجل عودة الأمن لسيناء وأهدوا العباءة السيناوية للفريق أول السيسي.