تشهد أسواق بيع الأضاحي بمطروح هذه الأيام ارتفاعا "طفيفا" في أسعار الخراف "البرقي" والتي تشتهر بها الصحراء الغربية، مقارنة بالسنة الماضية حسب تجار وخبراء في تربية الأغنام. وقبل أيام قليلة من حلول العيد الأضحى المبارك وسن السكاكين، تشهد أسواق مطروح إقبالا للمواطنين من أجل اقتناء أضحية العيد رغم ارتفاع بعض الشئ بفارق يتراوح ما بين 10 إلى 15% للأضحية الطبيعية مقارنة بالسنة الماضية.. “الاسبوع” التقت مع فازع كامل أبوالسويطية، أحد تجار الأغنام المتواجدين في المحافظة، وقال إن متوسط الأسعار تبدأ من 60 جنيهاً إلى 65 جنيهاً للكيلو وذلك باختلاف نوع الأضحية وحالتها. وتبدأ أسعار الخراف في الغالب من 2500 جنيهاً إلى 4000 أو 5000 جنيهاً، بينما تبدأ أسعار الجديان من 1700 جنيهاً إلى 2500 جنيهاً وأسعار النعاج تبدأ من 2700 جنيهاً إلى 4000 جنيهاً. ويؤكد الحاج فرحات العبيدي، تاجر أغنام، إن عمليات البيع الشراء بدأت تزداد مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، حيث تبدأ سعر الأضحية من بين 3 إلى 5 آلاف جنيهاً. أماكن بيع الأضاحي في المحافظة تتواجد الأضاحي بمختلف أنواعها في مناطق متفرقة بمحافظة مطروح منها “سوق الغنم” والمتواجد على طريق السلوم , وكذلك العديد من البائعين علي شريط طريق “علم الروم” الرئيسي, والمحلات الخاصة بالجزارة والمشهورة ببيع الأضاحي. أوضح شعيب عبدالله، أحد التجار أنه يشهد سوق الأغنام إقبال ضعيف بسبب الارتفاع الواضح في أسعار الأغنام، مما أدى إلى ضعف الإقبال، مؤثراً بشكل ملحوظ علي كل من البائعين والمواطنين. ويرجع ارتفاع أسعار الأغنام إلى زيادة تكلفة الأعلاف والرعاية البيطرية شاملة الكشف والأدوية الخاصة، مما أدى إلى ذلك الارتفاع الملحوظ. بينما يؤكد مفتاح العجرمي، أحد بائعي الأغنام إنه بالرغم من زيادة المعروض، إلا أن أسواق الخراف تشهد إقبالاً متوسطاً من المواطنين على عمليات الشراء وأسعار هذا العام مستقرة وتبدأ من 2500 جنيهاً حتى 5 آلاف. كما اعلنت الجمعية المركزية بمحافظة مطروح عن بيع الاغنام البرقي بالنظام الآجل لموظفي القطاع العام والخاص على فترة 10 اشهر للسداد التي تستخدم أضاحي، وذلك لرفع العبء عن كاهل المواطنين .. من جانبه أكد المهندس عبدالحميد اسرافيل مدير وحدة المراعي بمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن نسبة المراعي بصحراء مطروح تصل الى 3.5 مليون فدان مما يساعد على في عملية الرعي التي تقلل من ثمن التكلفة على مربي الأغنام خاصة هذا العام من الأعوام المطيرة التي ساعدت على ظهور وعودة هذه المساحات التي كانت متدهورة خلال الفترة الماضية بسبب موجه الجفاف أو التصحر .