تمكنت مباحث مديرية أمن السويس من انهاء لغز قضية العثور على جثة سيدة 67 عام قتلت وأشعل النيران في جسدها داخل وحدتها السكنية بمدينة " المني " السكنية بحي فيصل . والقت الشرطة القبض علي عاطل وصديقته تبين انهم من ارتكبوا الجريمة بهدف سرقة مصوغات السيدة، مستغلين أن السيدة كانت تقوم بمساعدة المتهمة بالقضية بسبب ظروفها المالية الصعبة ولذلك تمكنت المتهمة من الدخول الي وحدة الضحية السكنية وقاموا بقتلها. وكان اللواء محمد جاد، مدير أمن السويس، تلقى إخطارًا من مأمور قسم شرطة فيصل بتعرض وحدة سكنية لحريق، وعثر على متوفية داخل الوحدة السكنية بعد إخماد الحريق. وأكدت تحريات المباحث الجنائية، بعد معاينة الوحدة السكنية، أن الحادث به شبهة جنائية بغرض السرقة، وقامت النيابة العامة بإجراء معاينة كاملة لموقع الحادث، وقررت عرض جثة المتوفية على الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة. وذكر الطب الشرعي، أن جريمة القتل جاءت قبل إشعال النيران في جسدها داخل وحدتها السكنية، وعقب صدور التقرير كثف البحث الجنائي من تحرياته للوصول الي المتهمين. وأكدت التحريات الأمنية، ان مرتكبي جريمة القتل هو عاطل سبق اتهامه فقي قضايا بلطجة ومشاجرات وصديقته جارت السيدة المقتولة، وان السيدة كانت تساعد المتهمة لان المتهمة ظروفها الاجتماعية صعبة. وأوضحت التحقيقات، ان المتهمة اتفقت مع صديقها التي تربطه به علاقة علي قتل السيدة وسرقة مصوغاتها، وبالفعل دخلوا الوحد السكنية وقتلوا السيدة بضربها باله حادة وسرقوا مشغلاتها الذهبية ثم اشعلوا النيران بالوحدة السكنية ليظهر الامر كونه حادث حريق.