أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، استمرار جهود الحكومة المصرية في دمج الحوكمة كركيزة أساسية لضمان تنفيذ أهداف التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 . وقالت السعيد - فى بيان لها اليوم /الأحد/ حول اختتام وزارة التخطيط بالتعاون مع الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء APRM ، التابعة للاتحاد الأفريقي المنتدى العام حول "دور الأكاديميين والقطاع الخاص ومراكز الفكر في عملية الحوكمة" - " إن أهداف المنتدى جاءت متسقة مع الطموح والفكرة التي يروج لها الاتحاد الأفريقي لضمان تمثيل الدول الأعضاء فيه بشكل مناسب في أجهزة الاتحاد ووكالاته المتخصصة ، لمواجهة التحديات المتعددة التي تواجه شعوبنا في جميع أنحاء القارة، مشيرة إلى أن مصر بصفتها رئيسة الاتحاد الأفريقي لهذا العام تتخذ العديد من الخطوات الجادة في محاولات الربط بين الأشقاء من الدول الأفارقة، كما تسعى إلى تنفيذ كافة الأهداف التنموية للاتحاد بما يتسق مع رؤيتها للتنمية المستدامة وما يتسق كذلك مع أجندة أفريقيا 2063 ". وأشارت السعيد إلى أن المنتدى يأتي كمتابعة للمنتدى الأول للحوكمة والتنمية الأفريقية والذي أطلقته وزارة التخطيط في ختام فعاليات اجتماعات الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء ، بهدف ربط السياسيين والأكاديميين والممارسين والباحثين الشباب من القارة الأفريقية لتبادل خبراتهم وأفضل الممارسات على جميع المستويات ، إضافة إلى البناء على ما تم إنجازه والسعي نحو الحفاظ على الحوكمة الرشيدة في بلدانهم، مشيرة إلى قيام اللجنة المعنية بالحوكمة بوضع التقرير الأول لها. من جانبها، أوضحت الدكتورة شريفة شريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للإدارة أن التقرير يعد بمثابة خارطة طريق ، حيث استمر الإعداد للتقرير قرابة ثلاث سنوات، لافتة إلى الدور المهم الذي قامت به المراكز البحثية في إعداد التقرير. وأضافت أن اللجنة الوطنية تم اختيارها من قِبل رئيس الوزراء في 2017 ، وتضم 19 عضوا، ( من 30 إلى 35% سيدات ) ، مشيرة إلى دور السيدات في المراكز البحثية بما دعم مبدأ تمكين المرأة بشكل واضح في إعداد التقرير. وأشارت الشريف إلى المضي قدما خلال الفترة الراهنة في المرحلة الأخيرة من وضع التقرير، لافتة إلى أنه سيتم تسليم التقرير إلى اللجنة القادمة من الاتحاد الأفريقي لمناقشته. كما ناقش المنتدى العديد من الموضوعات المهمة التي تضمنت نظرة عامة عن عمل الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء للدول الأعضاء وعملية (APRM) في مصر، فضلًا عن دور الأكاديميين في دعم الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء في الدول الأعضاء ومشاركة القطاع الخاص في الحوكمة والتنمية المستدامة . وتمت أيضا مناقشة دور وسائل الإعلام والمجتمع المدني في تعزيز الحوكمة الجيدة وأدوات وآلية APRM من حيث المنظور الجديد لشبكة مراكز الفكر إلى جانب مناقشة المنتدى للتعاون المقترح في مجال البحوث حول مواضيع محددة ذات اهتمام مشترك بين الآلية الأفريقية لمراجعة النظراء ومراكز البحوث.