وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي باكتشاف النابغين ورعايتهم باعتبارهم قاطرة الانطلاق للمستقبل للدولة وللإنسانية جمعاء. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الرئيس السيسي صباح اليوم /الخميس/ على هامش "المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي" مع المجلس الأعلى للجامعات، ومجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي شدد على مسئولية الجامعات ودورها في تطوير ثقافة التعلم والمعرفة بين الشباب من الطلاب وذلك في إطار عملية بناء الإنسان المصري، وكذلك أهمية صياغة آلية علمية من شأنها اكتشاف العقول النابغة والموهوبين لدعمهم واستثمارهم نظرا لكونهم قاطرة الدولة وطاقاتها الخلاقة للانطلاق نحو المستقبل ليس فقط لمصر ولكن للإنسانية جمعاء. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي -في مداخلة خلال وقائع الجلسة الأولى للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي "بعنوان الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيات البازغة.. هل نحن مستعدون؟"-: "بدأنا نرى في الوقت الحالي ملامح لاختفاء النقود على سبيل المثال، هل الأشخاص الذين كانوا يتحدثون عن هذا الشيء من 20 إلى 30 سنة كانوا يتصورون أن النقود سيأتي وقت ويتراجع استخدامها بشكل أو بآخر". وأشار الرئيس السيسي إلى التطور الحادث الآن في القدرة على تقييم وتطوير العلاج في العالم وتأثيره على النمو أو إطالة عمر البشر، لافتًا إلى أن: "ما وجدناه من تأثيرات على الدراسات الإكتوارية لأصحاب المعاشات لا تتوافق حاليًا مع التطورات التي تحدث". وأشاد بكافة التصريحات التي ألقاها المسئولون في هذا المنتدى، لافتًا إلى أنه متوافق مع التصريحات التي تحدثت عن أن التكنولوجيات البازغة قد تسحق أجيالًا. وأكد الرئيس حرصه على تناول هذا الموضوع مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لتكون مصر قادرة بشكل كبير على استيعاب ما تقدمه من نمو وتطور، مضيفًا أن التأثيرات قد تكون أكثر ضراوة على مجتمعات مثل مجتمعاتنا.