اختتم الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري زيارته لسنغافورة بلقاء ماساجوس دو الكفلى وزير البئية والموارد المائية، حيث تناول اللقاء بحث العديد من الموضوعات ذات الطابع المشترك في مجال ادارة الموارد المائية وتعزيز التعاون في مجالي البحوث والابتكارات المتعلقة بتنمية الموارد المائية من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالج وتحلؤة مياه البحر. كما تناول اللقاء تعزيز التعاون في مجال التكيف مع التغيرات المناخية وإدارة البيانات والمعلومات المتعلقة بالموارد المائية والسياسات والاستراتيجيات التي تضمن حوكمة الادارة المائية والتعاون فى نقل الخبرات وتكنولوجيا تنقية وتحلية المياه بين البلدين. كان الدكتور عبدالعاطي قد زار معهد نيانغ للبيئة والموارد المائية الذي يعد أحد أفضل مؤسسات البحث العلمي والتكنولوجي في مجال البيئة والمياه عالميا للتعرف على كنهجية وآليات نقل الخبرات والابتكارات من نطاق التجارب إلى التطبيق من خلال حلول هندسية مبتكرة لأسواق المياه والبيئة. كما قام وزير الري أيضا في ختام زيارته بزيارة معهد كيوان يو للسياسات المائية العامة، حيث تم التعرف على الخبرات السنغافورية وآليات تعزيز فهم الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية لإدارة المياه والمساهمة فى تحسينها والقيام بأبحاث مستقلة في شراكات مؤسسية وشراكات من شأنها التأثير على الخطاب الموجه في قضايا المياه وإحداث تغيير في مفاهيم إدارتها . كما زار الدكتور عبدالعاطي أيضا عددا من الشركات المتخصصة، حيث زار سيادته شركه ماين هارت والتى لها فرع في مصر والتى من المخطط توسيع فرعها في مصر ليكون مقر الشرق الأوسط ويعمل به حاليا 50 مهندسا مصريا يشاد لهم بالكفاءة العالية، كما زار شركة سمكورب للاستثمار، حيث وجه الدعوة للشركة للاستثمار في المنطقه الاقتصادية لقناة السويس من خلال انشاء منطقة صناعية هناك. وفي نهاية تلك الزيارات، أعرب وزير ااري عن سعادته لما رآه من خبرات وابتكارات تكنولوجية متقدمة ومتنوعة يمكن أن تخدم قضايا المياه من خلال التعاون مع الدول التي تعاني ندرة ومحدودية في الموارد المائية والتى تتعرض لتأثيرات التغيرات المناخية العنيفة التي يشهدها العالم. وقد وجه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري الدعوة لوزير البيئة والموارد المائية والشركات المتخصصة والمعاهد التكنولوجيا للمشاركة في أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الثانية المقرر انعقاده في أكتوبر 2019 وتم قبول الدعوة.