أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الاتفاق السياسي هو الإطار الأساسي للخروج من الوضع الراهن واستعادة المؤسسات الليبية، لتحقيق طموحات الشعب الليبي. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزير، اليوم الثلاثاء، مع نظيريه التونسي خميس جيهناوي والجزائري عبد القادر مساهل في ختام الاجتماع الثلاثي الذي عقد بينهم مساء اليوم بقصر التحرير. وقال شكري إن اجتماع اليوم يأتي في إطار التنسيق بين الدول الثلاث اتصالا بمتابعة الشأن الليبي والإسهام في دعم مسار الشعب الليبي لتحقيق الاستقرار ووضع نهاية لما تعرض له من تحديات وفي مقدمتها انتشار التنظيمات الإرهابية. وأوضح شكري أن هذا التنسيق يأتي أيضا في إطار دعم المسار الأممي وخطة المبعوث الدولي إلى ليبيا غسان سلامة، وتنفيذها بالكامل للخروج من الأزمة والوصول إلى انتخابات نزيهة وشرعية لخلق حياة سياسية لتمثل إرادة الشعب الليبي. وأشار الوزير إلى أنه اتفق مع نظيريه التونسي والجزائري على مشروع بيان يخرج عن الاجتماع.