في مبادرة هي الأولى من نوعها، أطلق فرع المنظمة العالمية خريجي الأزهر بمطروح حملة توعوية وتثقيفية لطلاب المعاهد الأزهرية والتعليم العام تحت شعار «معا ضد التنمر»، للتصدى ومحاربة ظاهرة " التنمر المدرسي " ، بالتعاون مع مركز النيل للإعلام بالمحافظة. أوضحت إلهام جلال منسق الحملة بالمحافظة والمنسق الإعلامي لفرع المنظمة بمطروح أن الحملة تستهدف التوعية بأخطار التنمّر بين الأقران وخطورته وآثاره السلبية على الصحة النفسية الطلاب، وتتضمن «المبادرة تتضمّن ثلاث رسائل للأطراف المشاركة في معادلة التنمر، فالمتنمّر يؤذي زميله بالقول أو الفعل، والمتنمَر عليه قد يؤذي نفسه بالسكوت والخوف، والمتفرّجون على فعل التنمّر يؤذون الطرفين بالتفرّج السلبي. أكد محمد حلمي نائب رئيس المنظمة بمطروح أن التنمرظاهرة سلبية بدأت تغزو مدارسنا بفعل تأثيرات العولمة والغزو الإعلامى الغربى, وأنه ظاهرة عدوانيّة غيرمرغوب بها تنطوي على مُمارسة العنف والسلوك العدواني من قبل فردٍ أو مجموعة أفراد نحو غيرهم. و أوضح طارق حسن عضو المنظمة , أن أسباب التنمر " ذاتية، وأسرية، وتربوية، واجتماعية"، كما يمكن إجمالها بمشكلات تقدير الذات، وضعف المهارات الاجتماعية، وعدم الدفاع عن النفس، والحماية الزائدة من الأسرة، أو العنف الأسري ، و أنواع التنمر فهي: جسدي، نفسي، اجتماعي، جنسي، مادي، الكتروني . وأشار الشيخ أسامة عزت موجه أول بمنطقة وعظ مطروح إلي أننا اليوم بحاجه إلى بناء نظرية تربوية إسلامية معاصره يؤسس عليها عملنا التربوي في بناء الاجيال الصاعدة فالإسلام هودستور كامل وشامل للحياة ينظم حياة الفرد والمجتمع ويهتم بجوانب الفرد : الشخصية , والاجتماعية , والنفسية , والعقلية , والاخلاقية , والروحية , والإيمانية كافة . مؤكدا ً إن الاسلام ينبذ العنف ويدعو الى الرفق والعطف والتسامح ومقابلة السيئة بالحسنة حيث يقول رسول الله « صلى الله عليه وسلم» :" صل من قطعك واعط من حرمك واعف عمن ظلمك" . وفي سياق متصل أكد القس نوح نبيل راعي كنيسة السيدة العذراء بمطروح علي دور التثقيف الديني والدعوة إلى التسامح وحسن الخلق والقيم والفضائل فى الحد من انتشارظاهرة التنمر , مؤكداً أن كل الأديان تدعو الي التسامح نبذالعنف والايذاء, و تؤكد علي ضرورة احترام الغير .