حذر عز الدين محمد علي، مدير فرع مصلحة الكيمياء بالإسكندرية، من غزو المنتجات البلاستيكية "المضروبة"، في صورة أوان وادوات منزلية رخيصة الثمن، وألعاب أطفال مجهولة المصدر، تقوم بإنتاجها مصانع "تحت بير السلم"، بما يشكل خطورة بالغة على صحة المواطنين، وتسبب أمراض السرطان والجهاز العصبي والأمراض الجلدية. وفي كلمته، خلال المنتدى الإقليمى العربى حول دور الإدارة السليمة بيئياً للنفايات الخطرة بفئاتها كمحور رئيسى لمنع الإتجار غير المشروع بها وتعزيز التنفيذ والإمتثال للإتفاقيات ذات العلاقة وأهمية ذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، والمنعقد حالياً بالإسكندرية، أكد مدير مصلحة الكيمياء، أن الأكلات الشعبية مثل الفول والكشري، أكثر عرضة لإصابة المواطنين بالأمراض، بسبب تعبئتها في أكياس وعلب بلاستيكية، تتفاعل مع ارتفاع درجات الحرارة، بما يصيب الإنسان بالأمراض السرطانية، مطالباً بتجريم وتغليظ عقوبات إعادة تدوير البلاستيك بطرق غير آمنة، خاصة وأن هناك مافيا من المنتفعين، نجحوا في التغلغل داخل المستشفيات، وحصلوا على كميات كبيرة من النفايات الطبية من المواد البلاستيكية الخطرة، والتي تسبب أمراضاً قاتلة، وأعادوا تدويرها في صورة أوانٍ وأدوات منزلية وألعاب أطفال.