وصف الدكتور حسام مغازي، وزير الري الأسبق، ظاهرة التغيرات المناخية، بأنها "شبح" مخيف جديد يطل على البلاد، ويواجه العالم بأكمله، مما تسبب في حدوث عجز شديد في الميزان المائي، وازدياد التحديات التي تواجه إدارة الموارد المائية في مصر. وأضاف "مغازي"، خلال المنتدى الإقليمى العربى حول دور الإدارة السليمة بيئياً للنفايات الخطرة بفئاتها كمحور رئيسى لمنع الإتجار غير المشروع بها وتعزيز التنفيذ والإمتثال للإتفاقيات ذات العلاقة وأهمية ذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، أن التوعية البيئية تلعب دوراً كبيراً في مواجهة التغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على مواردنا المائية، باعتبار أن إذابة الثلوج بسبب التغير المناخي، أدى لارتفاع مستوى البحار لأكثر من 18 بوصة، خلال عام2100، إلى جانب استمرار الري بالغمر، مما يزيد استهلاك الموارد المائية، وزيادة مساحات زراعة الأرز التي تستهلك كميات كبيرة من المياه، مشيراً إلى أن استهلاك مياة الشرب "خط أحمر" لايمكن التغاضي عنه، وضرورة سد احتياجات الفرد من مياه الشرب، بما يتطلب التوعية الإعلامية اللائقة بحجم التحديات، في ظل الوضع الحالي الحرج، خاصة مع انخفاض متوسط نصيب الفرد من المياه، من "5" آلاف متر مكعب، سنوياً، إلى "670" متر مكعب سنوياً فقط.