قال المهندس ممدوح رسلان, رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي: إن رفع الوعي المائي هو أحد الأهداف الإستراتيجية للشركة منذ إنشائها في2004, وتغيير السلوكيات يحتاج إلي وقت طويل, مؤكدا أن الشركة تنتج25 مليون متر مكعب من مياه الشرب يوميا, وتعتمد85% من المياه المنتجة علي نهر النيل. وأضاف رسلان, في كلمته بالجلسة الختامية مساء أمس لالأسبوع التعريفي للمشاركين في مسابقة الإبداع الإعلامي بحملة ترشيد استهلاك مياه الشرب, أن نسبة الفاقد من المياه تصل إلي30%, جزء منها بسبب إهدار المياه وسوء الاستهلاك. وأشار رئيس الشركة القابضة للمياه إلي أن مصر تواجه تحديات كبيرة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي أهمها مشكلة التزايد المستمر في الاحتياجات المائية نتيجة النمو السكاني, ومحدودية الموارد المائية, وتمثل الفجوة بين الموارد المائية المتاحة والاحتياجات والمتوقع زيادتها في المستقبل دافعا لإعطاء الأولوية دائما لمياه الشرب. ومن جانبها, قالت هنا خالد, مصرفي أول بقطاع البنية التحتية بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية: إن البنك يسهم في42 مشروعا باستثمارات تجاوزت مليوني يورو منذ2013, والأولوية لمشروعات المياه والصرف الصحي. وأضافت أن البنك يركز في برنامجه علي كفاءة استخدام المياه, وتحقيق الاستفادة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية انطلاقا من رسالة البنك التنموية, مشيرة إلي أن الاستفادة من مشاريع البنية التحتية بصفة عامة تحتاج لوقت كبير ومن هنا تبرز أهمية التوعية بقيمة المياه وترشيد الاستهلاك. وقال ممدوح عنتر, نائب رئيس قطاع التخطيط بوزارة الموارد المائية والري: نحن جميعا نعمل تحت مظلة واحدة وهي تأمين احتياجات مصر من الموارد المائية الحالية والمستقبلية, ووزارة الموارد المائية منوط بها وضع الإستراتيجيات والخطط, لتحقيق التوزان بين الموارد والاحتياجات. وأضاف أن مواردنا المائية محدودة, تقدر ب59 مليار متر مكعب مياه, منها55 مليارا من مياه النيل سنويا, بينما الاحتياجات المائية المختلفة تقدر ب80 مليارا, أي أن هناك عجزا يبلغ20 مليار متر مكعب سنويا, وتسعي الوزارة إلي إعادة الاستخدام فكل متر مكعب من المياه يتم تدويره وإعادة استخدامه ثلاث مرات علي الأقل قبل أن يصرف إلي البحر.