تعرضت منطقة البحر الميت وسط الضفة الغربية، اليوم الأحد، لهزة أرضية خفيفة، بلغت قوتها 2.6 درجة على مقياس ريختر. وأفاد المرصد الوطني الفلسطيني للزلازل بأن زلزالا خفيفا ضرب صباح اليوم منطقة البحر الميت وكانت قوته 2.6 درجة على مقياس ريختر. يذكر أن هزات أخرى كانت قد ضربت منطقة طبريا شمالا الشهر الماضي، تراوحت قوتها بين 2.8 و4.5 درجات على مقياس ريختر، وشعر بها سكان في "إسرائيل" والأردن ولبنان. وقال الخبير الجيولوجي "أرئيل هايمان" لموقع "واللا" العبري، إن السؤال لم يعد هل ستقع هزة أرضية سيقتل فيها المئات ؛ بل متى ستقع هذه الهزة التي لا شك في أنها قادمة". وأضاف الخبير: "هذه الهزة قد تكون بقوة 6–7 درجات وربما أكثر، كما حدث في إيلات (جنوبي الأراضي الفلسطينية المحتلة) قبل عدة سنوات". وتابع: إن "الخطر ليس محصورا في الشمال، فالهزات الأرضية تقع في المناطق التي يتحرر فيها الضغط في طبقات الأرض، والهزة الأخيرة القوية التي ضربت البلاد كانت بقوة 7.2 درجات وقعت في 22 نوفمبر عام 1995". وفي سياق متصل ، قدر خبراء إسرائيليون - حسب صحيفة " معاريف " الإسرائيلية - أن أكثر من 80 ألف مبنى يزيد ارتفاعها على ثلاثة طوابق، لا تتوافق مع شروط البناء المقاوم للزلازل الشديدة، ستنهار في حال وقوع هزة أرضية قوية، كما نقلت عنهم صحيفة "معاريف" ، وأن 7000 شخص سيلقون مصرعهم، في حين سيصاب نحو 9000 شخص بجروح متوسطة إلى خطيرة، وسيجد 170 ألف شخص أنفسهم دون مأوى، إذا وقعت الهزة الأرضية الكبيرة.