أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ، رئيس مركز الدراسات بجامعة عين شمس، على عظمة ثورة الثلاثين من يونيو، بعظم حجم شعبها ومساندة الجيش لها، في ظل الظروف العصيبة التي سبقتها، وهذا ما منحها العظمة. وأضاف "شقرة"، خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن إتفاق الأضداد على التسمية المغلوطة لثورة 30 يونيو، ووصفها ب"الانقلاب"، يدل على وجود مؤامرة حقيقية، وضعف وافتقاد النخبة للتراكم العلمي والتاريخي، وإصرار البعض على استخدام مصطلحات تم التخلص منها، ومحاولة بث وإشاعة مفاهيم مثل الانقلاب، على وقوف الجيوش الوطنية بجوار إرادة شعوبها، لتلعب دوراً محورياً في حماية دولتها من الانهيار، وحماية الدولة وليست حماية نظام بعينه، كماحدث في ثورة 23 يوليو، و30 يونيو، التي واجهت أسوأ فاشية دينية عبر التاريخ المصري، ونجاح الشعب ومساندة الجيش له لمساندة الثورة الشعبية ضد الإخوان، مؤكداً أن ثورة الثلاثين من يونيو لم تُكتب تفاصيله وأسراره بعد.