تمتلئ الساحة المصرية الكثير من الجهلاء في شتي المجالات ,ويزداد نسبة هؤلاء كل يوم في جميع المجالات منهم من يريد ان يجعل مصر أكثر سوءًا,سواء قصد ذلك أم لا. ويأتي السؤال الأهم ...إلي متي سوف تستمر هذه الهرتلة الكلامية في الساحة السياسية والإعلامية والدينية ؟؟ خاصة ان الساحة الأن مزدحمه بالغباء السياسي وعلي سبيل المثال... قامت إسرائيل بعملية صلح بين كينا وأوغندا بعد أن كانت العلاقة منقطعه لمده 20 عاما , في نفس ذات الوقت لم تفعل مصر الكثير من الأشياء المهمه لكسب دول حوض النيل .. هكذا هي السياسة لعبه الكبار ؛الخاسر لا يستطيع ان يجرب مره أخري لهذا لاينبغي ان يوجد في مصر جهلاء في عالم السياسة . أيضا المجال الاعلامي لدينا كبار الجهلاء ..الذين لديهم ثقافة سالب 15 وللأسف يتبعهم بعض من أفراد الشعب معتقدين انهم الطبقة المثقفة الشعبية ولكن الحقيقة هم لا يملكوا أي رؤي سياسية أو قدره علي تحليل الأموار بطريقة صحيحة لتوضيح المسائل المهمه أمام الرأي العام. يوجد لدينا أيضا بعض الجهلاء في المجال الديني فنحن كل يوم أو أسبوع أو شهر نراي اشخاص منهم من منضم لحزب ديني أو قد قراء بعض الكتب الدينية فيعتقد أنه بتلك الطريقة أصبح ملم بجميع أصول الشريعة ثم يظهر علي الشاشات ليفتي في مسائل لا يعلم أراء الأئمة الأربعة واجماع علماء الأمة في أي مسئلة من المسائل الشرعية .. وبتلك الطريقة هو يحاول صنع فتنه ويسئ لحزبه ؛ فيعتقد بعض المشاهدين ان مايقولة هو سوف يتم تطبيقة فتصبح الأموار هنا أكثر تعقيداً وبجهله المتعمد ام لا قد يصنع مشكلة عقائديّة في المجتمع. والطريقة الوحيدة كي تختفي هذه الظاهره المتفشية في مصر. نحتاج إلي ثوره ضد الجهلاء .. حتي لا تحدث أموار أكثر سوءًا, ونتجنب الفتن , ونستطيع البناء لمجتمع أفضل .. ونبني وعي لدي الرأي العام يفهم ثم يساعد في التقدم.